وقفات مع حادثة الإِسراءِ والمِعراج
خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، تحت عنوان: "وقفات مع حادثة الإسراء والمعراج".
وقد جاء فيها:
• أن الله أرسل المرسلين ليدلوا الناس على منهج الله الذي ارتضاه للناس، وقد أقام الله بهم الحجة على الناس.
• ختم الله رسله بمحمد صلى الله عليه وسلما فأرسله إلى الثقلين الإنس والجن.
• أنزل الله إليه هذا الكتاب المبين والذكر الحكيم وجعله معجزة باقية حتى يرفعه الله.
• يوشك أن يسرى على القرآن فيمحى من الصدور والمصاحف.
• معجزاته صلى الله عليه وسلم من أعظمها معجزتا الإسراء والمعراج.
• جاء جبريل إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع سقف البيت ولم يخرجه من الباب وإنما أخرجه بين البيت وسقفه.
• ثم ذهب به إلى الكعبة فطاف بها ثم خرج من باب جمع، فوجد دابة وهي البراق فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شمس أي نفر فوضع جبريل يده على ظهره فقال أثبت فما ركبك خير منه، فركبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسار به جبريل إلى المسجد الأقصى، فربط البراق في الحلقة ودخل فوجد كافة الأنبياء.
• من أسمائه صلى الله عليه وسلم أنه الوارث العاقب.
• كان المسجد الأقصى قبلة إلى أن نسخ الله ذلك وأمر رسول باستقبال البيت الحرام.
• الفرق بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى أربعون عاما.
• نصب له صلى الله عليه وسلم المعراج إلى السماء.
• فعرج به إلى السماء الأولى فاستأذن جبريل فقيل من فقال جبريل قيل من معك فقال محمد قيل أو قد بعث إليه قال نعم قيل فمرحبا به ونعم المجيء جاء فوجد فيها آدم عليه السلام.
• ثم عرج به إلى السماء الثانية فاستأذن جبريل فقيل من فقال جبريل قيل من معك فقال محمد قيل أو قد بعث إليه قال نعم قيل فمرحبا به ونعم المجيء جاء فوجد فيها عيسى بن مريم ويحيى عليهما السلام.
• ثم عرج به إلى السماء الثالثة فاستأذن جبريل فقيل من فقال جبريل قيل من معك فقال محمد قيل أو قد بعث إليه قال نعم قيل فمرحبا به ونعم المجيء جاء فوجد فيها يوسف عليه السلام.
• ثم عرج به إلى السماء الرابعة فاستأذن جبريل فقيل من فقال جبريل قيل من معك فقال محمد قيل أو قد بعث إليه قال نعم قيل فمرحبا به ونعم المجيء جاء ففتح له باب السماء الرابعة فإذا إدريس عليه السلام أعده الله رصدا لاستقبال رسوله صلى الله عليه وسلم.
• ثم عرج به إلى السماء الخامسة فاستأذن جبريل فقيل من فقال جبريل قيل من معك فقال محمد قيل أو قد بعث إليه قال نعم قيل فمرحبا به ونعم المجيء جاء ففتح له باب السماء الخامسة فإذا هارون بن عمران أعده الله رصدا لنبيه ليرحب به.
• ثم عرج به إلى السماء السادسة فاستأذن جبريل فقيل من فقال جبريل قيل من معك فقال محمد قيل أو قد بعث إليه قال نعم قيل فمرحبا به ونعم المجيء جاء فإذا موسى بن عمران فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح.
• ثم عرج به إلى السماء السابعة فاستأذن جبريل فقيل من فقال جبريل قيل من معك فقال محمد قيل أو قد بعث إليه قال نعم قيل فمرحبا به ونعم المجيء جاء ففتح له باب السماء السابعة فإذا البيت المعمور وإذا إبراهيم مسند ظهره إلى البيت المعمور فرحب به.
• ثم عرج به إلى سدرة المنتهى.
• وصف سدرة المنتهى.
• قال جبريل عليه السلام هذا مقامي لا أتعداه، فعرج برسول الله صلى الله عليه وسلم وحده حتى بلغ مقاما يسمع منه صريف الأقلام، فخاطبه ربه مباشرة دون ترجمان ففرض عليه خمسين صلاة.
• فرجع صلى الله عليه وسلم حتى بلغ السماء السابعة فمر بموسى فقال كم فرض عليك ربك من الصلاة فقال خمسين صلاة، فقال إرجع إلى بك فاسأله التخفيف، فلم يزل يتردد بين موسى وربه حتى كانت خمس فقال استحييت من ربي فناداه ربه فقال هن خمس وهن خمسون ما يبدل القول لدي، فجعلها الله خمس صلوات في العدد والأداء وجعلها خمسين صلاة في الأجر رفعة لهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وأمته.
• ثم رجع صلى الله عليه وسلم إلى مكة وأصبح بين الناس، ورأى في طريقه إلى مكة عير قريش.
• رفع الله قدر نبيه صلى الله عليه وسلم بهذا الرفع مقاما عليا، ورفع قدره باستقبال الأنبياء له ورفع قدره بأن رفعه فوق السموات الأولى، ورفع قدره بصحبة جبريل والملائكة الكرام، لكن رفع الله قدر هذه الأمة بما جاءها به هذا الرسول الكريم من عند الله.
• هذه الصلاة متناولة لأمرين: 1نهيها عن الفحشاء والمنكر، 2ذكر الله الذي فيها.
• لما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وصدقه من صدقه وكذبه المشركون، جاءت العلامة على صدقه وهي قضية العير التي مر بها في طريقه راجعا من بيت المقدس.
• فسألته قريش عن الأقصى فرفعه جبريل له حتى رآه فوصفه لهم.
• هذه الدعوة اتجهت إلى المشرق والمغرب ولم تتجه كثيرا إلى الجنوب والشمال.
• هذه المعجزات أقام الله بها لحجة علينا.
• أنعم الله علينا بتخفيفه عنا من خمسين صلاة إلى خمس.
• هذه الرحلة بكاملها فيها إيذان بنهاية وحي الله إلى الأرض.
• بين جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة.
• إنكم الآن في شهر هو تحضير لشهر رمضان العظيم.
• كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم هذا الشهر الكريم.
• عظمة شهر رمضان.
• يحاول الإنسان في رمضان أن يتصف بصفات الملائكة الكرام.
• الصيام عبادة دائمة.
• نصر الله هذه الأمة في رمضان، فجعل ذكرياتها مرتبطة به.
• هذا الشهر يذكر المؤمنين بحال إخوانهم في مشارق الأرض ومغاربها.
• هذه الأمة أمة واحدة، مشاعرها ترتبط بالإسراء المعراج وبدء الوحي.
• الذي لا يهتم بأمور المسلمين ليس منهم.
• لا بد من تذكر آلام إخواننا في القدس.
• لا بد من تذكر جروح إخواننا في غزة.
• تذكر حال إخواننا في سوريا، ومصر وجميع أنحاء العالم.
• لا بد أن يبذل كل منا ما يستطيع من أجل تخفيف معاناة إخوتنا.
• هذه الأمة أمة التوحيد.
• فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• الدعاء.
- القسم: خطب الجمعة
- تحميــل
- المشاهدات:4520
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54