يوم الاحزاب في غزة | خطبة جمعة
خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو تحت عنوان: "يوم الأحزاب في غزة".
وقد جاء فيها:
• يمتحن الله العباد بالحروب بين الحق والباطل.
• مواقف الناس من الصراع بين الحق والباطل: 1موقف أهل الإيمان والتقوى، فإن هذه المشكلات إذا أقبلت زادتهم إقبالا على الله وحرصا على رضاءه وإعلانا للولاء لله ولرسوله ولدينه، 2موقف الصرحاء من المنافقين، فإذا أتيحت لهم الفرصة أعلنوا ما كانوا يكتمون، 3موقف المخذلين الذين إذا رأوا من يريد دفعا أو نفعا حاولوا أن يثنوه عن ذلك، 4موقف الضعفة من المؤمنين الذين يهتمون بأمورهم الخاصة ويتركون أمر المسلمين.
• الإنسان إنما يعيش لقضيته وقناعته.
• الأيام كلها إنما تتفاوت بحسب أهلها وكذلك البلدان.
• الوفاء بالبيعة مع الله.
• بين الله سبحانه وتعالى أن هذه البيعة علاقة به.
• الذين يفون بالبيعة لا بد أن يستبشروا بها.
• إننا في هذه الأيام ممتحنون كما امتحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحد.
• صمت العالم اليوم عن ما يقع في غزة.
• عداوة اليهود للبشر والرسل...
• أهل غزة اليوم يسعون للحياة الكريمة لهذه الأمة كلها، وهم بذلك روح هذه الأمة وعرقها النابض.
• ليست أول مرة يواجه الرسول الكريم قتل اليهود فقد حاولوا قتله خمس مرات.
• حرص اليهود على الحياة.
• إنما نشاهده من البطولات في الدفع والجهاد في سبيل الله في هذه الأرض الطيبة إنما هو معجزة من معجزات رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم وتصديق من تصديق كتاب الله.
• الله ناصر من ينصر دينه وقد تعهد بذلك في كتابه.
• إن الله غني عن عباده ولو شاء لما خلق الشر ولا خلق إبليس ولو شاء لانتصر من أعدائه أجمعين في طرفة عين.
• الامتحان لا بد فيه من إعداد العدة والاستعداد ولا بد أن يحرص كل إنسان على النجاح فيه.
• لا ينفع في الامتحان بين يدي الله نسب ولا حسب ولا مال، وإنما الصدق مع الله والوفاء له ببيعته بما يستطيعه الإنسان.
• صمود رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين يوم بدر.
• نصر الله أهل بدر نصرا مبينا.
• ما زلنا الآن نعيش أمجاد الرسول الكريم وأصحابه الكرام من المهاجرين والأنصار.
• الخذلان في مثل هذه المواقف شبيه بموقف المنافقين يوم أحد عندما رفع لهم عبد الله بن أبي ابن سلول لواءا فانخزل إليه سبع مائة مقاتل.
• بين الله أنه ينصر الفئة القليلة الضعيفة إذا آمنت وبذلت وصبرت.
• إن تخاذل العرب والمسلمين عن هذه القضية وصمتهم عنها وهم يشاهدون ما نشاهد على شاشات التفلزيونات ويسمعون الأخبار صباح مساء هو موقف مخز والذين سكتوا شهرا ثم تكلموا هجرا لا يمكن أن يغني عنهم ذلك شيئا وقد أظهر بواطنهم وظهرت عليهم علامات ذلك وأخرج الله أضغانهم فيما كان مما مضى من هذه الحرب.
• الصهاينة العرب أشد تصهينا من الصهاينة اليهود وقد أبرزوا ذلك وأظهروه بما لا يقبل مجالا للشك فكانت مقشقشة مظهرة للواقع الذي كان كثير من الناس يجهله.
• إن كثيرا من الناس يظنون ان الإيمان يمكن أن يكون بالجنسية وأن الإسلام يمكن أن يكون بالوطن والانتماء وقد تبين أن ذلك غير صحيح وأن الإيمان هو النور الذي يقذفه الله في قلوب عباده وقد قال تعالى: "ما كنت تدري ما الكتاب والإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا".
• الذين ينتظرون ويتربصون حتى تأتي الفرص سيأسفون ويندمون لأن الذين يقدمون لله في وقت الحاجة إليهم سيلحقون بالمهاجرين والأنصار وبالصفوة من هذه الأمة ومن تأخر فإنه سيبقى على الأثر ويفوته الركب.
• المتخلفون قد تسببوا في الحيلولة بينهم وبين المؤمنين بخمسة أمور: 1أنهم فتنوا أنفسهم، 2فهم ينتظرون لمن تكون العاقبة، 3أنهم ارتابوا وشكوا وظنوا بالله ظن السوء، 4غرهتهم الأماني، 5غرهم بالله الغرور.
• الذين يبذلون الآن في وقت الحاجة إليهم هم الذين يقاتلون ويبذلون قبل وقت الفتح.
• الذين يتأخرون يوشك أن يقال لهم ماقيل للمنافقين "فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقالوا معي عدوا".
• الدعاء.
- القسم: خطب الجمعة
- تحميــل
- المشاهدات:14802
آخر تحديث للموقع: الاثنين, 25 نوفمبر 2024 20:04