وجوب إنكار الظلم | 28 مارس 2014م
خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا تحت عنوان: "وجوب إنكار الظلم" بجامع المركز بتاريخ: 28/03/2014م.
وقد جاء فيها:
• تحريم الله للظلم على نفسه وعلى عباده.
• أعظم الظلم ما يتعلق بدماء المسلمين.
• أصبحت دماء المسلمين اليوم رخيصة.
• أبلغ الظلم ما كان صادرا عن القضاء.
• درجة الحكم بما أنزل الله.
• درجات القضاة في الحكم: قاضيان في النار وقاض في الجنة.
• إن مما يعجب له الإنسان ما لم تسمعه أذن في تاريخ البشرية أن يحكم قاض في دولة إسلامية على أرواح 529 إنسانا بالقتل دون سبب.
• هذا النوع من الأحكام لم يعرف في تاريخ البشرية.
• سابقة الحكم بالإعدام في مصر بالحكم بما لم ينزل الله إنما هو طغيان في الأرض تجاوز الحد الذي يمكن أن تتعارف عليه البشرية.
• مثل هذا النوع من الأحكام الجائرة مما تضج له الأرض والسماوات.
• القسط: يقتضي من الإنسان أن يكون وقافا مع كتاب الله ومع ماجاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
• إنكار منكر قتل المسلمين بالحكم القضائي في مصر والبراءة منه.
• الظلم لا يقر ولو كان على غير المسلمين.
• هذه المنكرات مؤذنة بسخط الله ومقته.
• درجات الناس في الظلم: من أنكر فأولئك الذين سلموا، من كره فأولئك الذي برئوا، من رضي وتابع وأولئك هم الهالكون.
• الإنكار في مثل هذا النوع من المنكرات لا يكفي فيه إنكار القلب بل لا بد من إنكار اللسان وإعلان ذلك.
• مثل هذا النوع من المنكرات الذي يتجاوز الحدود يصل ضرره إلى مشارق الأرض ومغاربها.
• أهمية إنكار هذا النوع من المنكرات داخل الأمة.
• سكوت قادة الأمة الإسلامية عن إنكار هذا المنكر العظيم.
• من العجائب والغرائب عدم إنكار هذا المنكر وهو مشاركة لأهله الذين اقترفوه.
• من عجائب هذا الحكم أن القاضي لا يستطيع قراءة لائحة المحكوم عليه ويصدر في بلاد المسلمين، فالحكم صادر عن أجهزة الأمن لا عن أجهزة القضاء.
• على القاضي إذا لم يستطع الحكم بالحق ان يستقيل من منصبه.
• الاحتساب في إنكار هذا المنكر.
• من لم ينكر المنكرات التي وصلت إليه كان مشاركا في إثمها.
• جعل الله هذه الأمة أمة واحدة.
• لا بد أن تشعر هذه الأمة أنها جسد واحد.
• إن الله غني عنا لكنه يمتحن ويبتلي بمثل هذه المواقف.
• من بلغه هذا الخبر ولم يتحرك له ضمير فإنه مخالف لشرع الله وعدله.
• الدعاء.
- القسم: خطب الجمعة
- تحميــل
- المشاهدات:5410
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54