التحذير من فتنة التشيع والتفرق

في هذه الخطبة التى ألقاها فضيلة الشيخ بمجمع أسامة بن زيد يوم الجمعة : 7أكتوبر سنة 2011 دعوة للحفاظ على الإيمان الذى يعد أغلى مايملكه الإنسان ...فلاينبغى أن يعرضه الإنسان للخطر ...فانتبهوا لعقيدتكم وإيمانكم ...كما قال فضيلة الشيخ حفظه الله الذى أضاف قائلا : إن من البدع الخطيرة بدعة الرفض ومايتعلقها من المنكرات . وقال حفظه الله إن : من واجبات هذه الأمة مخالفة اليهود والنصارى ، الذين كانوا يقتلون الأنبياء ويبيعون دينهم بعرض من الدنيا زائل . بعد ذالكبدأ فضيلة الشيخ في نقض أسس التشيع ومايقوم عليه من بغض الصحابة رضوان عليهم ،وقال حفظه الله : لاخير في من يعادى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويطعنون فيهم فلذالك احذروهم ولاتستمعوا إليهم ، وقال حفظه الله : إن الناس في هذه البلاد كانوا بعيدين من الفتن ، وقد اختار أجدادكم هذا المنكب البرزخي لبعده عن الفتن ، وأشار إلى أن هذه الفتن بدأت الآن تغزوا البيوت بسبب العولمة . وفى الخطبة الثانية حث فضيلة الشيخ على الألفة والمحبة ، وحذر من الفرقة، وقال إن الناس سواسية ، وقال أيضا إن الغرباء الذين يحفظون الدين في آخر الزمان هم من قبائل شتى كما في الحديث الشريف ، وأكد على أن اختلاف الكلمة والفرقة من مظاهر الشرك والعياذ بالله والفرقة ضرب من ضروب العذاب ، وضررهما يحصل في الدنيا قبل الآخرة ، وهي الحالقة . وفى الأخير حث فضيلة الشيخ على تقوى الله عزوجل وإصلاح ذات البين وعلى الإيثار بالحقوق مقابل إصلاح ذات البين وقد جاءت خطبة الشيخ على إثر أحداث مؤلمة شهدتها مدينة أنواكشوط وبعض مدن الداخل وكادت تعصف بالوحدة الوطنية والانسجام الأهلي .