نصرة المسلمين في سوريا
تحدثت خطبة الجمعة لهذا اليوم - الموافق لــ 24 يونيو 2011 بجامع أسامة- عن المواضيع التالية: *- الأوضاع في سوريا واليمن؛ حيث قال الشيخ: "إننا في هذه الأيام نشهد في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ما يحصل في كثير من المناطق من ظلم الأقوياء للضعفاء وهو أمر لا يمكن أن يُتحمل؛ شاهدنا ظلم الأجانب وتنكيلهم بالمسلمين وغزوهم لبلادهم وتدنيسهم لمقدساتهم فكان ذلك أمرا معقولا لأن يقع من أعداء الله أن يتسلطوا على أولياء الله، لكن الذي هو أنكى من ذلك وأوجع أن يعتدي من يدعي الإسلام من المسلمين من الذين ملكهم الله على شعوبهم أن يعتدوا على شعوبهم المسكينة المضطهدة الفقيرة ويتمادون في ذلك دون مبرر ويتمادون في طغيانهم وبغيهم ولا يرتدعون من أي رادع، ثم بعد ذلك يسكت العالم عنهم كأن شيئا ما وقع." *- تحدث خلال هذه الخطبة عن اوضاع الشعوب العربية المسلمة التي تعيش هذا الحراك من الثورة ضد الأنظمة الفاسدة، تحدث عن واقعها المأساوي وما يسومه حكامها لشعوبهم من تنكيل وعذاب وقهر، وخصوصا ما يحدث في سوريا هذه الأيام. *- ذكر الشيخ أن العالم يشهد على ما قام به اليهود من غزو لغزة واحتلالهم لفلسطين وشاهد ما كان من غزو من الأمريكان في أفغانستان والعراق وما شهدته هذه الشعوب من تدنيس لمقدساتها وتدمير لمقدراتها، ثم بعد ذلك جاءت الكارثة من بعض الأنظمة العربية بنفس الأسلوب ونفس الأسلحة ولا يرعون في مسلم إلاَّ ولا ذمة... *- إن ما يقع في سورية واليمن وليبيا وغيرهم من البلدان الإسلامية من بلايا هذه الأمة وجروحها النازفة وهو - مقارنة مع ما سبق من الغزو الأجنبي- تذكير بأمر عظيم وهو أن من بأس الله أن يجعل بأس بعض الناس على بعضهم شديد. *- من واجب الأمة أن تنكر المنكر وتأخذ على يد الظالم وتردعه عن الظلم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده لتأمُرُنَّ بالمعروف ولتنهوُنَّ عن المنكر ، أو ليوشكنَّ الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم "، وقال: "لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا". *- إن كثيرا ممن يعطيهم الله القوة في الجسم ويملأ أيديهم من المال ويعطيهم السلطة في الأرض يغفلون عن نعمة الله فيكفرون بها ولا يقومون لها بحقها ثم يستعينون بها على معصية الله وظلم عباده والبطش في الأرض. *- إن ما نراه هو من الأحداث التي يكررها التاريخ وهو موعظة لكل الحاكمين وكل من طغى وتجبر في الأرض *- على المؤمن أن يتذكر أخذ الله تبارك وتعالى وعقوبته للماضين ويتذكر عرضه عليه يوم القيامة، وأن يُعد العدة لذلك اليوم العسير. *- لابد للمسلم أن يرِق قلبه لرحمة أخيه المسلم ويدعو له عن ظهر غيب، فذلك واجب أمة الجسد الواحد. *- أكد الشيخ في نهاية الخطبة على ضرورة الوقوف مع الشعب السوري والشعوب الأخرى المنكوبة بالدعاء عن ظهر غيب والتظاهر لنصرته في الإعلام والمحافل العامة، وختم بالدعاء البليغ لعامة المسلمين وخاصتهم من المنكوبين والضعفاء والعُزَّل، ودعا إلى نصرتهم في السر والعلن. محاضرة قيمة حوت مواعظ بليغة، ندعوكم لمتابعتها.
لمتابعة الخطبة بصيغة mp3 اضغط على الرابط:
http://dedewnet.com/index.php/dawa/khotab-jomoa.html?view=media&id=1455
- القسم: خطب الجمعة
- تحميــل
- المشاهدات:4095
آخر تحديث للموقع: الاثنين, 25 نوفمبر 2024 20:04