موعظة للجبابرة

دعا فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو إلى التوبة والإقبال على الله عز وجل، ودعا المسلمين حكاما ومحكومين إلى الإعتبار بما يجرى حولهم وقال فضيلة الشيخ :( إنكم تشاهدون فى هذه الأيام رضوخ كثير من الجبابرة لمطالب الناس وتنازلهم عن ما كانوا يأبونه خوفا من الناس أليس جديرا بهم أن يتنازلوا لرب البريات جل جلاله..... أليست ضغوط الله سبحانه وتعالى أقوى بمالا تمكن مقارنته بضغوط هذه الشعوب ) وقال حفظه الله إن هذه الآيات هي تخويف لنا من الله عزوجل ،وأنه لابد أن نكون من السامعين عن الله المبصرين لآياته وقال: إن الناس إزاء النعم على أربعة أقسام: -لايعرفون النعمة بوجودها وإنما يعرفونها بزوالها. -يعرفون النعمة بوجودها ولكن لايعرفون من أين أتت. -يعرفون النعمة بوجودها ويعرفون من أين أتت وأنها من عند الله لكن ينشغلون بالنعمة عن شكرها. يعرفون النعمة بوجودها لا بزوالها ويعرفون أنها من عند الله وفضله لامن عند أنفسهم ولا ينشغلون بالنعمة عن شكرها. وتكلم فضيلته عن كل قسم من هذه الأقسام بشكل تفصيلي ... وقد ألقى الشيخ هذه الخطبة يوم الجمعة: 1/4/ 2011 فى جامع أسامة بن زيد فى مقاطعة عرفات بنواكشوط وهو المسجد الذى يؤم الشيخ فيه المصلين .. ندعوكم لمتابعة هذه الخطبة.