الفتور؛ أسبابه وعلاجه
"الفتور، أسبابه وعلاجه".
عناصر المحاضرة:
• جعل الله في الإنسان طاقة عظيمة إما أن تكون عامل بناء وإما أن تكون عامل هدم.
• "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ".
• الغاوون: الذين أنعم الله عليهم بنعمه فصرفوها في غير طاعته.
• على الإنسان أن يقوم نفسه هل هو من المستغلين لطاقته فيما يرضي الله أم لا؟.
• المنعرجات في طريق الإنسان تؤثر فيها عوامل داخلية وخارجية.
• الصراط الدنيوي والصراط الأخروي.
• بقدر استقامة الإنسان على الصراط الدنيوي تكون استقامته على الصراط الأخروي.
• من النكبات التي تصيب الإنسان السائر على طريق الحق: نكبة الفتور.
• خصص الله للإنسان في الحياة نوعين من القدر: القدر الخير الحلو، القدر الخير المر.
• تعاقب الليل والنهار مذكر للإنسان بالله وهو مما يزيد إيمانه.
• في أمور الدنيا للإنسان ما يزده في شكر الله كنعم الله التي لا يمكن أن يحصرها الإنسان بالعد.
• المؤمن دافعه للاستمرار هو عقيدته.
• لا بد أن يعمل الإنسان على مقتضى الشرع.
• عقيدة المسلم دافع له على العمل.
• ناقص الإيمان عرضة للاعتراض على الله لأن عقيدته ضعيفة.
• من مظاهر الفتور: أن يكون الإنسان في فترات يقبل إلى الله ويزداد من الطاعات ثم يرجع بعد الطاعة إلى المعصية، أن يكون الإنسان من المحافظين على الصلاة في الجماعة وقيام الليل في رمضان ثم ينقطع بعد رمضان عن ذلك، أن يجد الإنسان نفسه منقادة لبعض الطاعات في بعض الأوقات ويجدها متقاعسة بعد ذلك، الانقطاع عما تعوده الإنسان من أعمال البر، الاستعجال، ما يجده الإنسان من الإعياء عند أداء العمل، ما يحصل للإنسان عند ما يتغير شيء من أحواله التي كان يعيش فيها من التراجع، التردد وعدم الثقة في النفس أو في الآخرين، ما يحصل للإنسان من الانزواء والانطواء إذا أخفق في أية مهمة يقوم بها، أن يشعر الإنسان أنه قد استغل كل ما يملكه فيبقى كلا على الآخرين، ما يقع للإنسان من الاغترار بموازن القوة المادية والعناية بذلك.
• هذه المظاهر تترتب عليها مخاطر عظيمة منها: ما يكون في الاعتقاد، أنه يطمع أعداء الإسلام فيه، أنه يربي الأجيال على هذه الصفة الذميمة، أنه سبب لسوء الخاتمة.
• من أسباب الفتور: التفريط، رضى الإنسان باليسير ودناءة همته، الإفراط وتجاوز الحد، الإفراط في متابعة الآخرين، أن يكون الإنسان يقوى أمله حتى يأمن مكر الله أو يأمن مصيبته أو ينسى مصير السابقين، أن يحرص الإنسان في سيره في الطريق على جزئيات الأمر ولا يفرق بينها وبين كبرياتها، نقص ترتيب الأولويات، عدم التخطيط، الاستغرار في مهمات الدنيا دون الرجوع إلى ما يحتاج إليه في نفسه، أن الإنسان إذا أعمل نشاطه في الدعوة قد لا يستجاب له فيظن أن ذلك راجع إلى الناس.
• علاج الفتور يحصل بأمور منها: قراءة النصوص الواردة في الأمر الذي فتر الإنسان عنه واحتساب الثواب عند الله، أن تقرأ سير السابقين المضحين، أن تحرص على التوازن في الحياة والمهمات كلها، معرفة العدل وتطبيقه، أن يكون الإنسان يطلب رفقة صالحة طيبة، الدعاء وللجوء إلى الله، حمل الإنسان نفسه على العمل، القليلة من الاستجمام والراحة، المسابقات والمشاركة في الليالي التربوية، الانتقال من بلد إلى آخر.
- القسم: الدعوة
- تحميــل
- المشاهدات:7686
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54