ربح التجارة مع الله


"ربح التجارة مع الله". عناصر المحاضرة: • أن الله دعانا في محكم تنزيله إلى المبايعة معه وإلى صفقة مربحة قال تعالى: ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين. • الإيمان منهج حياة، فهو الذي تدخل به الجنة وهو الذي يتقبل به العمل. • من ليس من أهل الإيمان لا يمكن أن يوثق به. • الوازع الإيماني يقتضي من الإنسان الخوف من الله في كل أوقاته. • من كان من أهل الإيمان فإنه دائما راغب في الازدياد في علمه. • صفة التجارة التي دعانا الله إليها أنها تنجي من عذاب الله. • كل ما لا يوافق الطباع فهو عذاب. • عذاب الدنيا منه المنزل من علو ومنه الهابط أو الخارج من سفل ومنه ماهو في الوسط. • العذاب الأليم هو شر العذاب، وهو عذاب يوم القيامة، ويشمل عذاب القبر والعذاب المعنوي في الدنيا. • النجاة من العذاب مطلب كبير لدى الإنسان. • الذين بذلوا أرواحهم لله يوم أحد نالوا سعادة رهيبة لا يمكن أن يعدلها شيء. • التجارة لا بد فيها من طرفين إيجاب وقبول وثمن ومثمن، فالصفقة مع الله. • ما نقدمه في هذه التجارة: الأمر الأول هو الإيمان بالله، وهو مقتض للإيمان بإلهيته، والإيمان بعبادته، وحبه جل جلاله. • الأمر الثاني: الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقتضي الإيمان به وتصديقه في كل ما يقوله عن ربه، وطاعته في كل ما أمر به، وأن لا يعبد الله إلا بما جاء به، وحبه حبا شديدا. • الأمر الثالث: الجهاد في سبيل الله بالأموال والأنفس، وهو أن تبذل كل جهودك سواء كانت مادية أو معنوية لإعلاء كلمة الله ونصرة دينه، وهذا الجهاد يكون بالمال قبل النفس، ثم الجهاد بالنفس يشمل الدعوة وتغيير المنكر. • مراتب الجهاد: جهاد النفس وهو أربع مراتب جاهدها على تعلم ما أمر الله به وجهادها على العمل بما تعلمت وجهادها على الدعوة إلى ما تعلمت وعملت به والصبر على طريق الحق، جهاد الشيطان وهو مرتبتان جهاد جند الشهوات بالصبر وجهاد جند الشبهات باليقين، جهاد المنافقين: يكون بالقلب وباللسان وبالمال وباليد، جهاد الكفار أربع درجات: بالقلب وباللسان وبالمال وباليد. • بذل كل هذه الأمور(الإيمان بالله الإيمان برسوله والجهاد بالمال والنفس) هي المثمن. • ذالك خير لكم: أخير ما يمكن أن تصلوا إليه هي هذه الأمور الخمسة. • إن كنت تعلمون: هذا شأن عظيم يمكن أن يخفى حتى على الألباء وأصحاب العقول. • ثمن الأمور الخمسة: أمور خمسة. • الأمر الأول: مغفرة الذنب، وهو ستره في الدنيا وعدم المؤاخذة به في الآخرة. • الأمر الثاني: دخول الجنة، ملك الآخرة ليس كمل الحياة الدنيا، دخول الجنة مؤذن برضى الله سبحانه وتعالى، الجنة ليست جنة واحدة وهي كثيرة وتنقسم إلى قسمين: جنتان عليان للمقربين وجنتان دونهما للأصحاب اليمين، أوصاف الجنة. • الأمر الثالث: الخلود في الجنة. • الأمر الرابع: مساكن طيبة في جنات عدن، حكم الله لهذه المساكن بأنها طيبة فلا يسمع فيه الإنسان أي شيء يكره إلا قيلا سلاما سلاما. • ذلك الفوز العظيم: هذه المساكن من فاز بها فقد فاز فوزا عظيما. • الأمر الخامس: وأخرى تحبونها، وهي في الحياة الدنيا وهو الثمن الدنيوي: نصر من الله وفتح قريب، كل من نصر الله لا بد أن ينصره الله بعز عزيز أ وبذل ذليل، نصر الله قريب لكن لا يكون إلا بعد الامتحان، تعهد الله بالنصر في الدنيا والآخرة لأوليائه. • هذه البيعة أو التجارة التي دعانا الله إليها المثمن خمسة أشياء والثمن خمسة أشياء وكلها من عند الله.



آخر تحديث للموقع:  الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54 

اشترك في القناة

فقه الحج

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

إحصائيات

المتصفحون الآن: 234 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow