شرح الوصايا العشر
"شرح الوصايا العشر".
عناصر المحاضرة:
• تذكر الإخلاص واستحضار النية في تدبر كتاب الله وتدارسه.
• أنزل الله عشر وصايا في سورة الأنعام، في ثلاث آيات.
• رتب الله على هذه الوصايا كثيرا من الخير فقد رتب عليها زيادة العقل ورتب عليها زيادة التذكر والعبرة ورتب عليها زيادة التقوى.
• في مقدمتها جاء تعليم الأسلوب الذي ينبغي أن يجادل به الناس وأن يدعو به، فقال تعالى "قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم"، هذه وصية الله بكبريات المحرمات التي حرمها على الناس جميعا.
• هذه الكبريات هي أصول ينبثق عنها ويتفرع عنها ما سواها، فلذلك صدق عليها أنها ما حرم ربنا علينا.
• أول واجب على الإنسان هو الإيمان بالله، وأول محرم عليه هو الإشراك.
• ينقسم الشرك إلى شرك أكبر وشرك أصغر.
• الشرك الأكبر هو المخرج من الملة، وهو أربعة أنواع: 1الشرك في العبادة، 2الشرك في الدعوة، 3شرك التشريع، 4الشرك في المحبة.
• الشرك الأصغر: وهو أنواع منوعة منها: القسم بغير الله، تعلق التمائم التي ليست من القرآن ولا من ذكر الله، الطيرة، التطلع على القدر، الرياء.
• أول ما نهى الله عنه هو الشرك، فقد عمم في قوله تعالى: "ألا تشركوا به شيئا".
• الوصية الثانية: بعد الوصية بالله جاءت الوصية بالوالدين، "وبالوالدين إحسانا".
• حق الوالدين لا يمكن لأحد أن يكافئه.
• لا بد من العناية بالوالدين عناية بالغة وأن يخاطبهما بالقول الكريم...
• دعوة الوالدين مستجابة.
• انتقال الناس من البداوة إلى الحضارة واختلاطهم بقرناء السوء كل ذلك مما يزهدهم في حقوق الآباء والأمهات وهذا من الغلط البين.
• الوصية الثالثة: "ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم"، لما أوصى الأولاد بالوالدين أوصى الوالد بالأولاد، فحرم على الوالد قتل ولده خشية المشاركة في ماله كما كان يفعل أهل الجاهلية.
• القتل أنواع منه: قتل عقيدة الولد، قتل خلق الولد، قتل ثقافته وتعليمه، نقص الإخلاص.
• الوصية الرابعة: "ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن".نهانا الله عن اقتراب الفواحش.
• الفواحش هي الذنوب التي وصلت إلى درجة المبالغة في السوء والقبح، فالفاحش المتجاوز للمعتاد.
• الفواحش تشمل الكبائر،لكن الكبائر أخص منها، فكل كبيرة هي فاحشة وليست كل فاحشة كبيرة.
• الفواحش أنواع منوعة.
• الوصية الخامسة: "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق".
• والنفس هنا ثلاث درجات: الدرجة الأولى: النفس التي لم يحرم الله قتلها وهي نفس الكافر مباحة في الأصل، الدرجة الثانية: مباحة لعارض كالمسلم الزاني المحصن أو القاتل عمدا عدوانا أو الذمي أو المعاهد إذا الذي قتل عمدا عدوانا أو اعتدى على المسلين، الدرجة الثالثة هي المؤمن أو معصوم الدم.
• لا بد من الحذر من الفتن التي تؤدي إلى القتل.
• من أسباب القتل فشو الفواحش.
• الأمن مطلب شرعي ولم يأت نبي قط إلا بالحفاظ عليه، وهو من أبلغ ما يحقق مصالح أهل الأرض.
• "ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون"، هذه الوصايا الخمس الأولى مرتبطة بالعقل، فمن كان مشركا بالله فهو غير عاقل، ومن كان عقا بوالديه غير عاقل، ومن كان قاتلا لأولاده غير عاقل،ومن يبادر إلى المعاصي غير عاقل، ومن يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق غير عاقل.
• الوصية السادسة: "ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده"، هذه وصية عظيمة في المجال الاجتماعي.
• بالغ الشارع في حماية حق اليتيم لأنه ليس له من يدافع عن حقه، "بالتي هي أحسن" أي المعاملة، وتنقسم إلى معاملة في العقود ومعاملة بالخلطة.
• الوصية السابعة: "وأوفوا الكيل والميزان بالقسط"، بين الله الوصية بالإحسان في التعامل في البيوع، فلا إيمان لمن لا أمانة له.
• القسط: العدل.
• "لا نكلف نفسا إلا وسعا" بين الله ان هذا الكيل وهذا الوزن من الأمور التي قد يحصل فيها قصور في بعض الأحيان فالميزان قد لا يكون منضبطا مائة بالمائة، هذه أمور نفى الشارع فيها الحرج.
• الوصية الثامنة: "وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى"، إذا قلتم في الشهادة أو في الجرح والتعديل فاعدلوا، شهادة الزور وقول الزور من أكبر الكبائر.
• لا بد أن يكون الإنسان عادلا.
• الوصية التاسعة: "وبعهد الله أوفوا"، هذه وصية عظيمة من هذه الوصايا، وهي الوفاء بعهد الله، فهذا العهد من أوسع ما يتصور فقد عاهدنا الله في عالم الذر أن نعبده ولا نشرك به شيئا، ومن عهد الله ما عهد إلينا به من العبادات والطاعات.
• لا بد ان يحذر الإنسان من الالتزام بما لا يمكن أن يفي به.
• الوعد يتجاسر عليه من لا يريد إنجازه، ويشق على من يريد إنجازه.
• "لعلكم تذكرون"، فهذه الوصايا الأربع سبب للذكرى والانتفاع بالعلم.
• الوصية العاشرة: " وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله"، هذه الوصية العاشرة هي أم الوصايا فكل الوصايا السابقة داخلة فيها.
• هذا الصراط لا بد أن نجعله جل اهتمامنا.
• هذا الصراط الدنيوي هو تمثيل للصراط الأخروي.
• بقدر استقامة الإنسان على الصراط الدنيوي تكون استقامته على الصراط الأخروي.
• وصف صراط الله المستقيم.
• بنيات الطريق.
• "ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون".من التزم الصراط المستقيم فسيعينه الله على التقوى.
- القسم: الدعوة
- تحميــل
- المشاهدات:11557
آخر تحديث للموقع: الاثنين, 25 نوفمبر 2024 20:04