سبيل المؤمنين
"سبيل المؤمنين".
عناصر المحاضرة:
• أراد الله بحكمته البالغة أن يجعل هذه الدنيا مسرحا للصراع بين الحق والباطل.
• تعاقب الخير والشر في الحياة على الإنسان.
• الفتن العظيمة التي تصرف الذين لا يرتضي الله خدمتهم عن طريق الحق.
• من حكم الله البالغة في هذه الصوارف أنه علم أن الناس سينقسمون يوم القيامة إلى قسمين فمنهم شقي وسعيد.
• الذين لا يريد الله سلوكهم لطريق الحق يصرفهم عنه، والذين يرتضي سلوكهم لطريق الحق مهيئون قبل الخلق لسلوك طريق الجنة.
• هذا السبيل بينه الله وأقام عليه الحجج وأرسل به الرسل وقفى على أثرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم.
• الصراط الدنيوي مشابه للصراط الأخروي.
• الجبهات المفتوحة على الإنسان: الشيطان، النفس الأمارة بالسوء، إخوان السوء وقرناء السوء، مفاتن الدنيا وشهواتها، نعم الله المتواترة.
• هذا الطريق أختاره الله سبحانه وتعالى ولم يشاورنا فيه وجعله موافقا للفطرة غير معطل عن الحكم، فلم يحل الله شيئا إلا لمصلحة فيه ، ولم ينه عن شيء إلا لمضرة فيه.
• الحلال والحرام، الشبهات.
• خلاف العلماء في المشتبهات.
• فرح السعداء يوم القيامة.
• مشاهد الفزع يوم القيامة.
• من كان من أهل الاستقامة على السبيل السوي والصراط المستقيم لا يفزع يوم يفزع الناس.
• عقبات الطريق كما مثل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• هذا السبيل لا بد من بيان أن فيه ضيق في بعض الطريق واتساع فيه بعضه.
• لابد أن نحرض على سبيل المؤمنين وأن نلزمه.
• هذه الدار بنيت على الصراع بين الحق والباطل.
• حزب الله مهمتهم في هذه الحياة إعلاء كلمة الله وإظهار هذا الدين، وهم يعلمون أنهم مخلوقون من أجل حكمتين:الأولى خاصة بالإنس وهي الاستخلاف في الأرض والثانية مشتركة بين الإنس والجن وهي تحقيق العبادة لله.
• أقسام الناس في تحقيق ما خلقوا من أجله.
• الذين لا حظ لهم مما خلقوا من أجله فهم غافلون يعيشون في هذه الحياة الدنيا كما تعيش الدواب، وهم المصرفون عن الله.
• الذين يسلكون منهج الله ويتبعون سبيله عليهم عناء وعليهم تكاليف وعليهم مشاق لكنهم مرتاحون سعداء لأنهم يعلمون النتيجة أنهم لن يصيبهم شيء إلا كان خيرا لهم.
• حزب الله هم المفلحون وهم الغالبون، وحزب الشيطان هم الخاسرون.
• علينا جميعا أن نكون من حزب الله.
• محاولات إبليس مع الإنسان من أجل رده عن سبيل الله.
• كثير من المعاذير هي من حيل الشيطان يحاول أن يصرفنا بها عن سبل الله.
• المعتدلون على الصراط المستقيم.
• هذا الصراط لا إفراط فيه ولا تفريط.
• كل نعمة من الله يأتي معها بيان استعمالها.
• في جانب السياسة والأمر العام فسبيل الله بين في هذا الباب.
• في مجال الاقتصاد حدد الشارع أن المال ليس ملكا لنا وإنما هو أمانة لدينا.
• من الناحية الاجتماعية فضل الله الرجال على الناس في الجملة لا بالجملة، فيمكن أن توجد امرأة واحدة خير من ألف رجل، فليس كل رجل أفضل من كل امرأة، المقصود بالفضل الأحكام والحقوق.
• طبقات المجتمع تتفاوت بتحقيق الاستخلاف.
• تقسيم الأرزاق، كل إنسان يرزق من العمل الذي يعمل فيه.
• من النواحي الثقافية سيل الله فيها سبيل بين واضح، أن الإنسان أوتي ما يدعوه إلى العلم فأوتي السمع والبصر...فابن آدم مهيأ للعلم.
• الأئمة الأعلام الذين حملوا هذا الدين فرفعهم الله به.
• شمول هذه الشريعة وشمول هذا السبيل وأنه مغط لجميع نواح الحياة وليس فيه إفراط ولا تفريط ولا سرف ولا تقتير وليس فيه تحجر ولا تقوقع وإنما هو منسجم مع كل الظروف صالح لكل زمان ومكان لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
- القسم: الدعوة
- تحميــل
- المشاهدات:5680
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54