وقفات حتمية في طريق الإنسان
منبر الخميس - 13-01-2011.
الخلاصة:
*- الإنسان لم يُترك سدى وإنما خُلق وأُقيمت عليه الحجة، فهو تحت خمس رقابات في هذه الحياة الدنيا:
1- الرقابة العليا منها؛ رقابة الملك الديان جل جلاله، فهو الشاهد الذي لا يغيب وهو أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد ..
2- رقابة الرسول الشهيد: وقد اختار الله تعالى لهذه الأمة أفضل الرسل وجعله شهيدا عليها، كما قال تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً "، وقال تعالى: " فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً "...
3- رقابة الملائكة الكرام الكاتبين: فقد قال تعالى: " وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ " وقال " مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " ...
4- رقابة المؤمنين: فهم شهداء الله في أرضه، كما قال تعالى:" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً".
5- رقابة الإنسان على نفسه: قال تعالى: " بَلْ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ "، ولذلك تشهد عليه أطرافه وجوارحه يوم القيامة، كما قال تعالى: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ "...
وتذكر الإنسان لهذه الوقفات بيان لأنه قد استفاد من هذه الفرص المتاحة أمامه، وله أن يعرف أن عليه أربع واجبات:
الواجب الأول: تعلم ما امر الله به. والواجب الثاني: العلم والعمل بما تعلمه. والواجب الثالث: الدعوة إلى ما تعلمه وعمل به. والواجب الرابع: الصبر على طريق الحق حتى يلقى الله.
- القسم: الدعوة
- تحميــل
- المشاهدات:6729
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54