فرصة العمر |
الإنسان في هذه الدنيا مأمور باستغلال حياته في طاعة الله عز وجل، ومأمور بأن لا يضيع عمره فيما لا طائل تحته، فالعمر فرصة لا تعوض، فإذا ما انقضت وذهبت ندم من لم يستغلها في طاعة الله عز وجل حين لا ينفع الندم. فاللهَ اللهَ في اغتنام الأوقات، وإعمارها بالحسنات، ومباعدة أهل الفجور والسيئات. العمر الشخصي للإنسان وكيفية استغلاله في الطاعة: الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على من بعث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين، أما بعد: فإن الله سبحانه وتعالى جعل للإنسان حياتين: إحداهما هي هذه الدار التي هي دار عمل ولا جزاء، والأخرى هي دار الآخرة التي هي دار جزاء ولا عمل. وجعل الإنسان يبدأ بهذه الدار الدنيا التي اسمها إما أن يكون مشتقاً من الدنو لقربها، أو مشتقاً من الدناءة؛ لأنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة.. |
الاثنين, 09 مايو 2011 09:32 |
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54