وجوب الاستسلام لما جاء به الوحي

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و سلم تسليما كثيرا. ﴿يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا﴾ ﴿يأيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما﴾ أما بعد فإن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم و شر الأمور محدثاتها و كل بدعة ضلالة و إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمره الله بالإقتداء بهدي الأنبياء من قبله و أمرنا نحن بالإقتداء بهديه هو صلى الله عليه وسلم فقال تعالى: ﴿فبهداهم اقتده﴾ و قال تعالى: ﴿لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة﴾ و قد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإقتداء بالمشركين و من إتباع آثار اليهود و النصارى

تحميل المادة

الاثنين, 13 ديسمبر 2010 16:01
 

آخر تحديث للموقع:  الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54 

اشترك في القناة

فقه الحج

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

إحصائيات

المتصفحون الآن: 63 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow