علم العقائد وأنواع الأنفس

محاضرة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء. تحت عنوان: "علم العقائد وأنواع الأنفس". وهو شرح أبيات العقائد من "نظم الجامع" (في الآداب الشرعية) للعلامة محمد سالم بن محمد عالي بن عدود الهاشمي الشنقيطي رحمه الله. وقد تناول فيها الشيخ شرح الأبيات التالية من النظم: (فيلزم القاصد نهج الجنه، لكي تسير النفس مطمئنه./أن يمعن النظر في الدلائل، ويستدل لوجود الفاعل/ بفعله ليحصل اليقين له، أن له رباً كريماً عدّله) ويتلخص الشرح في النقاط التالية: • فائدة دراسة هذا العلم، فكل عمل لا يعرف الإنسان هدفه لا يمكن أن يقومه. • فهدف دراسة علم العقائد هو معرفة الله سبحانه وتعالى وحصول اليقين في قلب المؤمن • اليقين الذي يحتاج إليه الإنسان في كل أموره تطلب زيادته في المجال العقدي أكثر من زيادته في غيره، ومنطلقه من البحث على الدلائل • النفوس ثلاثة أقسام:الأول: النفس المطمئنة، الثاني: النفس اللوامة،.الثالث: النفس الأمارة بالسوء. • مواطن الحاجة إلى اليقين: الأول: حال الفتنة والشبهة، الثاني: وقت الموت. إنما يحصل اليقين بأمرين:الأمر الأول: نظري و هو استعمال الدلائل؛.والأمر الثاني: عملي هو زيادة التقرب إلى الله تعالى لتأتي مواهبه التي وعد بها. • و تنقسم الدلائل إلى قسمين:- دلائل نقلية.- ودلائل عقلية.والدلائل العقلية مقدمة على الدلائل النقلية من ناحية التصور؛ إمعان النظر في الدلائل • إعمال النفس ينقسم إلى قسمين: إما أن تعمل في الحسيات التي يدركها البصر أو السمع أو الذوق أو الشم أو اللمس، وهذا يسمى تخيلاً، أو أن يتعلق بالمعنويات وهي المعقولات التي يتعلق بها العقل ولا تتعلق بها الحواس، وهذا الذي يسمى فكراً، فهذا الفرق بين التفكر والتخيل، فالتخيل يقع في المحسوسات والتفكر في المعقولات. • النظر ينقسم إلى قسمين إلى: - نظر صحيح وهو ما تعلق بالشيء من جهة الاستدلال به - ونظر فاسد وهو الذي لا يؤدي إلى المقصود • الفاعل من ناحية التقسيم العقلي ينقسم إلى ثلاثة أقسام: - الفاعل بالاختيار، وهو: الذي لا يتوقف فعله على وجود شرط ولا على انتفاء مانع، الثاني من أنواع الفاعل: الفاعل بالطبع، وهو الذي يتوقف فعله على الشروط وانتفاء الموانع، النوع الثالث: الفاعل للعلة، وهو الذي لا يتوقف فعله على الشروط ولا على انتفاء الموانع ولا على الاختيار. • طرق المعرفة ثلاثة هي:- العيان وهو: المشاهدة.- أو المثال وهو: النظير، أي: أن تقيسه على نظيره.- والآثار. • أفعال الله سبحانه وتعالى تنقسم إلى قسمين:- أفعال مباشرة: كخلق السماوات والأرض.- أفعال تمر بالأسباب فيسبب تلك الأسباب التي يتوقف عليها غيرها، كخلق الإنسان. • الأسئلة : • ما هو أول واجب على الإنسان؟ • ما هي أقسام النفس الكافرة؟ • أريد أن تذكر أمثلة على الكلام الذي يقبل الصدق والكذب.