أولويات الأمة للقيام بالشهادة

فى البداية تم تقديم نبذة تعريفية عن الشيخ حفظه الله تعطى ملامح من حياته ، أما موضوع المحاضرة فهو عن : أولويات الأمة للقيام بالشهادة . وفى مستهل المحاضرة قال الشيخ إن أمة محمد صلى الله عليه وسلم شرفها الله عز وجل تشريفا عظيما كما تكلم عن خصائص الأمة المحمدية ، وقال إن هذه الأمة أمة الرحمة ، وقد أخرجها الله لإنقاذ البشريةوهي خيار عدول . ثم تكلم عن الرقابات التى على الإنسان وقال إن بعض العلماء أوصل عدد الملائكة التى تراقب أعمال الإنسان إلى 21 من الملائكة مع كل واحد من البشر . بعد ذالك حث فضيلة الشيخ على الإهتمام بالأمور العامة وأن نحرص على أن نكون من أهل العدل حتى نكون مؤهلين لأن نكون من أهل الشهادة ، وكذالك لابد أن يكون الإنسان قواما بالقسط لله ، وحذر من السكوت على الباطل لأن الساكت على الباطل شيطان أخرس ... ولابد من التزام منهج الدعوة إلى الله على بصيرة . ثم دخل فى الحديث عن أولويات الأمة التى قال إن منها : القيام بالعدل والقسط فى الأرض .. والعدل قيمة كبرى عند هذه الأمة ،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد أفاض حفظه الله فى الحديث عن المنكرات وأهمية تغييرها وخطر السكوت عليها . ومن أوليات الأمة الرجوع إلى المنابع الأصلية وهي الكتاب والسنة فعند ما تدلهم الأمور ويختلط الحابل بالنابل يتأكد الرجوع إلى الكتاب والسنة والأمر يتأكد فى آخر الزمان .. وحذر فضيلة الشيخ من الإعراض عن كتاب الله عزوجل بعدم العمل به . ومن الأولويات : التوسط فى هذا الأمر ، وعدم الإفراط أو التفريط فالملة الوسط لاوكس فيها ولاشطط ، وهذا المنهج الوسطي المعتدل هو وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلابد من أخذ الدين بسلاسته ورفقه ... ومن الأولويات :الحرص على الزيادة من الخير دائما فأهل الثبات هم أهل الاستقامة على الدين ، وحث الشيخ على المسارعة فى الخير ، ومن مقتضيات ذالك الخوف من الغفلة والاستعداد الدائم فى كل حين ووقت للموت .... والحرص فى كل يوم على الإزدياد من العلم .. والحرص على التواضع لله ... ومن الأولويات : حرص الإنسان على خلوات بينه وبين الله عزوجل ومحاسبة النفس حسابا شديدا ووضعها فى قفص الاتهام حتى نكون من الذين يظلهم الله فى ظله يوم لاظل إلا ظله ، وأن يحرص الإنسان على ترقيق قلبه فالقلب القاسي بعيد من الله .. وهنا تكلم الشيخ عن الملامح العامة لمنهج محاسبة النفس وحذر من التسويف وطول الأمل . ومن الأولويات : الصحبة الصالحة فالصحبة الصالحة معينة على الخير وفعل الطاعات .. وسير الصالحين جند من جنود الله يثبت الله به من يشاء من عباده كما قال ابن المبارك رحمه الله .