أحكام الصيام

ألقيت هذه المحاضرة ضمن برنامج إشراقات بالإذاعة الوطنية، وقد تناولت العناصر التالية: - حكمة الصيام هو التقوى كما بينت الآية (لعلكم تتقون) والتعويد على التدريب - الصوم تكليف تركي مخصوص بوقت,يحتاج إلى نية وقت الامتثال، بعكس التروك غير المخصوصة التي لاتحتاج إلى نية لكنها تزيد من الأجر. - اختلف أهل العلم هل الصوم عبادة واحدة تكفيه نية واحدة وهو مذهب مالك أم ثلاثون عبادة - النية وقتها من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، لكن إذا تذبذبت فقد اختلف أهل العلم والجمهور على أن المرء على آخر نية يعقدها. - من أركان الصيام النية و الإمساك عن كل المفطرات سواء من المنافذ العالية أو السافلة أو الضيقة أو الواسعة، وعند الجمهور أنه إذا كان دخول المفطر من غير الفم يفسد الصوم ولا يلزم الكفارة. - دخان الأغذية إذا وصل من غير استنشاق لا يفسد الصيام، أما إذا وصل باستنشاق فهو مبطل. - ابتلاع الريق لا ينقض الصيام. - التغذية عبر الحقن والإبر المغذية مفسدة للصوم، أما الإبر غير المغذية فما لم يكن منها من جنس الطعام فهو غير مفسد للصوم. - المني مبطل للصوم وإخراجه تعمدا موجب للكفارة - إذا شك المرء في طلوع الفجر فلايجوز له الأكل والشرب والجماع، لكنه إذا تناول ذلك فلا تلزمه الكفارة بالاتفاق. - لابد أن يحرص المرء على تجنب كل ما هو مناف للصيام ويبتعد عن مجالس اللغو والسفه - من السنة الصيام في السفر إذا كان لايشق به، وإذا شق فعليه أن يفطر - على المرء أن يعود نفسه على حسن الخلق، وصيانة الجوارح عن كل ما لايرضي الله تعالى - إذا أحس الإنسان بالمرض وهو صائم لابد من عيادة طبيب فإذا أخبره فعليه أن يفطر، وإلا يستمر في الصوم. - إذا أحس الإنسان بالمرض قبل طلوع الفجر فعليه أن يصوم حتى يطلع الفجر فإن اشتد عليه أفطر وإلا صام