عدالة الصحابة3

أجري هذا اللقاء يوماالأحد3رمضان 1433الموافق 22يوليو 2012 ضمن برنامج مفاهيم الجزء الرابع، وقد تناول العناصر التالية: - مروان ابن الحكم ليس صحابيا فقد ذهب مع أبيه طفلا إلى الطائف إثر نفي النبي صلى الله عليه وسلم له، وقد ارتكب أخطاء مثل غيره. - الأشعث بن قيس: أسلم في السنة العاشرة وهو من ملوك كندة، وقد ارتد عن الإسلام في أهل اليمن مع الأسود العنسي لكنه أسلم في عهد أبي بكر رضي الله عنه. - معتب ابن قشير الأنصاري: وقعت له زلة يوم الأحزاب؛ لما قال النبي أوتيت كنوز كسرى وقيصر، كأنه قال نحن في هذه الحالة من الشدة كيف نوعد بكنوز قيصر، فلعلها لحظة مرض في ذلك الوقت وهو ليس معصوما. - ذو الخويصرة التميمي: ليس صحابيا فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله وقال إنه يخرج من ضئضئه قوم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية. - الحديث عن المخنثين والفرق بينهم وبين المتشبهين من الرجال بالنساء أو العكس. - طلحة بن عبيد الله: في عقله ضعف لكن ذلك لايمنع التكليف ولاعدالة الرواية، والصحابة طبقات و متفاوتون في فضلهم. - الصحابة كلهم عدول فإذا تأكد وصول الحديث إلى الصحابي فهو صحيح ولو لم نعرف الصحابي أو وقع التردد في اسمه. - الصحابة 13 رتبة، ولا يلزم القطع بدخولهم جميعا للجنة، وإنما من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. - الصحابة عدول في شهادتهم وفي روايتهم وهذا يقين لا ينتفي إلا بالردة أو النفاق، وما وقع منهم من أخطاء يلتمس لهم فيه أحسن المخارج. - مجرد ذكر الأخطاء ليس جريمة، وإنما المقصود التتبع والجمع بغرض التعصب وإثبات المثالب.