شرح معلقة امرئ القيس ج7


في هذه الدرس السابعة والأخيرة من شرح معلقة امرئ القيس تعرض فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو للنقاط التالية: • المواصلة في وصف الفرس وقوته وطول ذنبه. • التمييز بين مقاطع القصيدة بداية بالغزل والغواية، فوصف الحزن والليل، ثم وصف الفرس، ووصف المطر، وهو الذي تتحدث عنه معظم أبيات هذا الدرس. • ذكر أنواع المنادى وأحكام كل منها. • أسلوب العرب بحذف الاستفهام. • تعلق سكان جزيرة العرب بالمطر، واعتناؤهم بالبروق الموذنة بنزوله. • وصف العرب لقرب المطر من الأرض. • العقرب أربعة منازل من منازل القمر هي: الزبانا والإكليل والقلب والشولاء. • إطلاقات الإكليل على الذهب وعلى الزهر. • تفسير قوله تعالى: (ألم تر أن الله يزجي سحابا ... يخرج من خلاله) • ذكر بعض الأفعال التي يتحد فيها معنى الثلاثي والرباعي، وسرد شواهد على ذلك. • المواضع القياسية الأربعة لحذف الفاعل. • التكافؤ بين المفاعل والمفاعيل. • جهل العرب بالمصابيح التي كانت لدى الحضارات الأخرى، حيث لم يكونوا يعرفون بالليل سوى ضوء النار فقط. • وصف نزول المطر وتدفق مياهه. • مثال على الاستعارة التخيلية. • كثرة تشبيه قمم الجبال بذروة الجمل. • وصف عدد من الجبال حين استقبالها المطر عليها، وتشبيه المطر خلال نزوله عدة تشبيهات. • ذكر عوامل الجر الستة؛ والتمثيل على الجر بالمجاورة. • النسبة بالوزن كلابن وتامر. • ذكر أمثلة من التصحيف الذي له معنى رغم تغير المعنى الأصلي. • استعمال الضمير بالاستخدام. • تصغير الغداة حين يقصد به غدوة معينة أو يطلق بشكل عام. • وصف السيل الناتج عن المطر وتفرقه بين الوديان والجبال. وفيما يلي نص الأبيات التي شرح الشيخ في هذا الدرس: ضَلِيعٌ إِذَا اسْتَـدْبَرْتَهُ سَدَّ فَرْجَـهُ * بِضَافٍ فُوَيْقَ الْأَرْضِ لَيْسَ بِأَعْزَلِ *** أَصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيكَ وَمِيضَـهُ * كَلَمْـعِ الْيَدَيْنِ فِي حَبِيٍّ مُكَلَّـلِ *** يُضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيحِ رَاهِـبٍ * أَهَانَ السَّلِيـطَ فِي الذُّبَالِ الْمُفَتَّـلِ *** قَعَدْتُ لَهُ وَصُحْبَتِي بَيْنَ حَـامِرٍ * وَبَيْنَ إِكَامٍ بُعْدَمَا مُتَأَمَّـلِ *** وَأَضْحَى يَسُحُّ الْمَاءَ عَنْ كُلِّ فِيقَةٍ * يَكُبُّ عَلَى الْأَذْقَانِ دَوْحَ الْكَنَهْبُلِ *** وَتَيْمَاءَ لَمْ يَتْرُكْ بِهَا جِذْعَ نَخْلَـةٍ * وَلاَ أُطُمـاً إِلاَّ مَشِيداً بِجِنْـدَلِ *** كَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ الْمُجَيْمِرِ غُـدْوَةً * مِنَ السَّيْلِ وَالْغُثَّاءِ فَلْكَةُ مِغْـزَلِ *** كَأَنَّ أَبَاناً فِي أَفَانِيـنِ وَدْقِـهِ * كَبِيرُ أُنَاسٍ فِي بِجَـادٍ مُزَمَّـلِ *** وَأَلْقَى بِصَحْـرَاءِ الْغَبِيطِ بَعَاعَـهُ * نُزُولَ الْيَمَانِي ذِي الْعِيَابِ الْمُخَوَّلِ *** كَأَنَّ السِّبَـاعَ فِيهِ غَرْقَى غُدَيَّـةً * بِأَرْجَائِهِ القُصْوَى أَنَابِيشُ عُنْصُـلِ *** عَلَى قَطَنٍ بِالشَّيْمِ أَيْمَنُ صَوْبِـهِ * وَأَيْسَـرُهُ عَلَى السِّتَارِ فَيَذْبُـلِ *** وَأَلْقَى بِبُسْيَانٍ مَعَ اللَّيْلِ بَرْكَهُ * فَأَنْزَلَ مِنْهُ العُصْمَ مِنْ كُلِّ مَنْـزِلِ. هنا تنتهي القصيدة.



بحث في المواد المقروءة

آخر تحديث للموقع:  الجمعة, 12 أبريل 2024 20:59 

النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 48 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow