شرح كتاب الباعث الحثيث للحافظ ابن كثير ج6


تأتي هذه المادة ضمن دورة"ابن قدامة" للعلوم الشرعية التي أقامها المركز الثقافي لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية بدولة قطر في الدوحة بتاريخ 12/02/2012 وهي الدرس السادس في شرح كتاب الباعث الحثيث، شرح اختصار علوم الحديث، للحافظ ابن كثير (701- 774هـ). وتناولت العناصر التالية من متن الكتاب: • قوله: [المنكر: وهو كالشاذ: إن خالف راويه الثقات فمنكر مردود، وكذا إن لم يكن عدلا ضابطا، وإن لم يخالف، فمنكر مردود. وأما إن كان الذي تفرد به عدل ضابط حافظ قُبل شرعا، ولا يقال له "منكر"، وإن قيل له ذلك لغة.] • قوله: [النوع الخامس عشر. في الاعتبارات والمتابعات والشواهد: مثاله: أن يروي حماد بن سلمة عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا. فإن رواه غير حماد عن أيوب أو غير أيوب عن محمد، أو غير محمد عن أبي هريرة. أو غير أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهذه متابعات.فإن روي معناه من طريق أخرى عن صحابي آخر سمي شاهدا لمعناه. وإن لم يُرو بمعناه أيضا حديث آخر فهو فرد من الأفراد. ويغتفر في باب "الشواهد والمتابعات" من الرواية عن الضعيف القريب: ما لا يغتفر في الأصول، كما يقع في الصحيحين وغيرهما مثل ذلك، ولهذا يقول الدار قطني في بعض الضعفاء: "يصلح للإعتبار". أو "لا يصلح أن يعتبر به". والله أعلم.] • التفريق بين الحديثين ولو كان لفظهما متحدا، فالمعتبر هو الراوي • ما يغتفر في باب الشواهد والمتابعات، وما لا يغتفر • تصحيح الحديث الضعيف بكثرة رواياته • قوله: [ النوع السادس عشر. في الأفراد: وهو أقسام: تارة ينفرد به الراوي عن شيخه، كما تقدم. أو ينفرد به أهل قطر، كما يقال: "تفرد به أهل الشام" أو "العراق" أو " الحجاز" أو نحو ذلك. وقد يتفرد به واحد منهم، فيجتمع فيه الوصفان، والله أعلم. وللحافظ الدار قطني كتاب في الإفراد في مائة جزء، ولم يسبق إلى نظيره. وقد جمعه الحافظ محمد بن طاهر في أطراف رتّبه فيها. • تعريف الأفراد؛ أنواعه وأقسامه • الفرق بين الفرد والغريب وغيره • مناقشات وأسئلة • التنبيه على بعض الأخطاء المطبعية في أغلب نسخ فتح الباري المطبوعة • قوله: [ النوع السابع عشر. في زيادة الثقة: إذا تفرد الراوي بزيادة في الحديث عن بقية الرواة عن شيخ لهم، وهذا هو الذي يعبر عنه بزيادة الثقة، فهل هي مقبولة أم لا؟ فيه خلاف مشهور: فحكى الخطيب عن أكثر الفقهاء قبولها، وردها أكثر المحدثين. ومن الناس من قال: إن اتحد مجلس السماع لم تقبل، وإن تعدد قُبلت. ومنهم من قال: تُقبل الزيادة إذا كانت من غير الراوي، بخلاف ما إذا نشِط فرواها تارة وأسقطها أخرى. ومنهم من قال: إن كانت مخالفة في الحكم لما رواه الباقون لم تُقبل، وإلا قُبلت، كما أو تفرد بالحديث كله، فإنه يُقبل تفرده به إذا كان ثقة ضابطا أو حافظا. وقد حكى الخطيب على ذلك الإجماع. وقد مثل الشيخ أبو عمر وزيادة الثقة بحديث مالك عن نافع عن ابن عمر: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على كل حر أو عبد، ذكر أو أنثى، من المسلمين". فقوله: "من المسلمين": من زيادات مالك عن نافع. وقد زعم الترمذي أم مالكا تفرد بها، وسكت أبو عمرو على ذلك. ولم يتفرد بها مالك. فقد رواها مسلم من طريق الضحاك بن عثمان عن نافع، كما رواها مالك. وكذا رواها البخاري وأبو داوود والنسائي من طريق عمر ابن نافع عن أبيه كمالك. قال ومن أمثلة ذلك حديث: "جُعِلت ليّ الأرض مسجدا وطهورا". تفرد أبو مالك سعد بن طارق الأشجعي بزيادة "وتُرْبتها طهورا" عن ربعي بن حراش عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، رواه مسلم وابن خزيمة وأبو عوانة الإسفرائيني في صحاحهم من حديثه. وذكر أن الخلاف في الوصل والإرسال، كالخلاف في قبول زيادة الثقة. • مذاهب العلماء في زيادة الثقة • أمثلة على ألفاظ الزيادة في الثقة • قبول الزيادة في الرواية • ميزان العلماء في ضبط الرواية • قوله: [ النوع الثامن عشر. المعلل من الحديث: وهو فن خفي على كثير من علماء الحديث، حتى قال بعض حفاظهم معرفتنا بهذا كهانة عند الجاهل، وإنما يهتدي إلى تحقيق هذا الفن الجهابذة النقاد منهم، يميزون بين صحيح الحديث وسقيمه، ومعوجه ومستقيمه، كما يميز الصيرفي البصير بصناعته بين الجياد والزيوف، والدنانير والفلوس. فكما لا يتمارى هذا، كذلك يقطع ذاك بما ذكرناه، ومنهم من يظن، ومنهم من يقف، بحسب مراتب علومهم وحذقهم واطلاعهم على طرق الحديث، وذوقهم حلاوة عبارة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي لا يشبهها غيرها من ألفاظ الناس...] • تعريف العِلل و"المُعلّل" في اللغة والاصطلاح الفقهي والأصولي، وفي علم المصطلح • تمييز الحديث الصحيح بالأسلوب النبوي وذوق حلاوة النبوة • حذق العلماء وتمييزهم لحديث رسول الله (ص) • المؤلفات والمصنفات في علم "العِلل ومعرفة الرجال" • مناهج وطرق المُؤَلفين في علم العِلل والرجال • قوله: [ النوع التاسع عشر. المضطرب: وهو أن يختلف الرواة فيه على شيخ بعينه، أو من وجوه أخر متعادلة لا يترجح بعضها على بعض. وقد يكون تارة في الإسناد، وقد يكون في المتن. وله أمثلة كثيرة يطول ذكرها، والله أعلم. • الاضطراب في الحديث وأمثلته • قوله: [ النوع العشرون. معرفة المدرج: وهو أن تُزاد لفظة في متن الحديث من كلام الراوي، فيحسبها من يسمعها مرفوعة في الحديث، فيرويها كذلك. وقد وقع من ذلك كثير في الصحاح والحسان والمسانيد وغيرها. وقد يقع الإدراج في الإسناد. ولذلك أمثلة كثيرة. وقد صنف الحافظ أبوبكر الخطيب في ذلك كتابا حافلا سماه: "فصل الوصل، لما أُدرج في النقل". وهو مفيد جدا. • معنى المُدرج في اصطلاح الحديث • أمثلته في الحديث وحكمه • عدم جواز إدماج ما ليس من الحديث في الحديث • المصنفات في الحديث المُدرج



بحث في المواد المقروءة

آخر تحديث للموقع:  الجمعة, 12 أبريل 2024 20:59 

النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 299 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow