شرح معلقة امرئ القيس ج5

في إطار دورة ابن قدامه للعلوم الشرعية التي انطلقت في الدوحة بتاريخ 16/02/2012 ألقى فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو الحلقة الخامسة من شرحه لمعلقة امرئ القيس؛ وقد تعرض خلال حديثه للنقاط التالية: • من الإقحام استعمال المجاز بالزيادة لتقوية التشبيه. • حلم مثلثة؛ فحلَم: رأى ما يراه النائم، وحلُم: زاد عقله وكمل، وحلِم الجلد: فسد. • تعلق امرئ القيس بالمرأة في متوسط عمرها رغم تقدم سنه هو. • التسلي عن الشيء وبه. • الصفة المشبهة من غير الثلاثي "مُنْسِل" • الخصم يطلق على من يخاصم مهما كان، وهو هنا خصم ناصح. • التعذال اللوم الشديد المتواصل. • والمؤتلي المقصر؛ والائتلاء القسم. • مميزات ليل المحزون. • تشبيه الليل بالبيت، وظلامه بسدل السواتر بين الجدران، وإيراد حكم سدل الثوب في الصلاة، والنهي عن ستر الجدران تعظيما للكعبة المشرفة. • شبه الليل خمس تشبيهات بكل من: موج البحر، والبيت، وبالرجل المتمطي، وبالجيش الزاحف، وبالجمل. • تسمية أعلى الصدر وأسفله. • الفصل بين المنادى المعرف بأل وحرف النداء بأيها أو أيتها. • ترادف الجلاء على معنيي الظهور والطرد. • أساليب التعجب الإثنا عشر. • رؤية كل من الحزين والمسرور إلى مرور الوقت. • أمثلة من أسلوب ذكر الخاص بعد العام، وعكسه، ودلالة التقديم والتأخير. • نهي الشرع عن بعض الجلسات. • التنبيه على إدراج 4 أبيات ليست من المعلقة، والراحج أنها للشنفرى، كما رويت في لاميته، وتتحدث الأبيات عن بطولات من سطوه وإغارته، وإقدامه رغم المخاوف. • الفرق بين الغنى والغناء. • استعمالات قد في لسان العرب. • مرادفات القيد في اللغة. • وصف الفرس ببعض الصفات المتضادات من خلال استعمال بيان الإمكان. وفيما يلي نص الأبيات التي شرح الشيخ في هذه الحلقة: إِلَى مِثْلِهَـا يَرْنُو الْحَلِيمُ صَبَابَــةً * إِذَا مَا اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ وَمِجْـوَلِ *** تَسَلَّتْ عَمَايَاتُ الرِّجَالِ عَنِ الصِّبَـا * ولَيْـسَ فُؤَادِي عَنْ هَوَاكِ بِمُنْسَـلِ *** أَلَا رُبَّ خَصْمٍ فِيكِ أَلْوَى رَدَدْتُـهُ * نَصِيـحٍ عَلَى تَعْذَالِهِ غَيْرِ مُؤْتَــلِ *** وَلَيْلٍ كَمَوْجِ الْبَحْرِ أَرْخَى سُدُولَــهُ * عَلَيَّ بِأَنْـوَاعِ الهُـمُومِ لِيَبْتَلِــي *** فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّـى بِصُلْبِــهِ * وَأَرْدَفَ أَعْجَـازاً وَنَاءَ بِكَلْكَــلِ *** أَلاَ أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلاَ انْجَلِــي * بِصُبْحٍ وَمَا الْإِصْبَاحُ مِنْكَ بِأَمْثَــلِ *** فَيَــا لَكَ مِنْ لَيْلٍ كَأَنَّ نُجُومَـهُ * بِكُلِّ مُغَارِ الْفَتْلِ شُدَّتْ بِيَذْبُلِ *** كَأَنَّ الثُّرَيَّا عُلِّقَتْ فِي مَصَامِهَا * بِـأَمْرَاسِ كَتَّانٍ إِلَى صُمِّ جَنْــدَلِ *** وقِـرْبَةِ أَقْـوَامٍ جَعَلْتُ عِصَامَهَــا * عَلَى كَاهِـلٍ مِنِّي ذَلُولٍ مُرَحَّــلِ *** وَوَادٍ كَجَـوْفِ الْعَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْتُــهُ * بِـهِ الذِّئْبُ يَعْوِي كَالخَلِيعِ المُعَيَّــلِ *** فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا عَوَى إِنَّ شَأْنَنَــا * قَلِيْلُ الغِنَى إِنْ كُنْتَ لَمَّا تَمَــوَّلِ *** كِــلاَنَا إِذَا مَا نَالَ شَيْئـاً أَفَاتَـهُ * وَمَنْ يَحْتَرِثْ حَرْثِي وَحَرْثَكَ يَهْـزَلِ *** وَقَـدْ أغْتَدِي وَالطَّيْرُ فِي وُكَنَاتِهَـا * بِمُنْجَـرِدٍ قَيْـدِ الأَوَابِدِ هَيْكَــلِ *** مِكَـرٍّ مِفَـرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِـرٍ مَعــاً * كَجُلْمُودِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ. ويواصل الشيخ مع شرح القصيدة في الحلقة الموالية.