شرح كتاب الباعث الحثيث للحافظ ابن كثير ج4

ألقى فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو حفظه الله الدرس الرابع في شرح متن الباعث الحثيث في علوم الحديث لمؤلفه ابن كثير خلال دورة ابن قدامه للعلوم الشرعية التي ينظمها المركز الثقافي لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية في الدوحة في الفترة ما بين 11 إلى 18 فبراير الجاري، ويمكن تلخيص محتوى الحلقة في النقاط التالية: • الاحتجاج بالحديث الحسن، والفرق بينه والصحيح، والتعرض لتعريفات المتأخرين له: [النَّوْعُ الثَّانِي الْحَسَنُ وَهُوَ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ ... رُبَّمَا تَقْصُرُ عِبَارَتُهُ عَنْهُ] وتفسير عدم وضع العلماء ضابطا محددا للحديث الحسن. • شرح تعريفي الخطابي والترمذي للحديث الحسن، ومناقشة انطباقهما عليه: [وَقَدْ تَجَشَّمَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ حَدَّهُ ... حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ] والتأكيد على صحة نسبة التعريف للترمذي. • تعريف بعض المتأخرين للحديث الحسن: [تَعْرِيفَاتٌ أُخْرَى لِلْحَسَنِ ... وَيَصْلُحُ لِلْعَمَلِ بِهِ] • نقاش التعاريف الثلاثة السابقة: [ثُمَّ قَالَ الشَّيْخُ وَكُلُّ هَذَا مُسْتَبْهِمٌ ... يَفْصِلُ الْحَسَنَ عَنْ الصَّحِيحِ] • تعريف ابن الصلاح للحسن ومناقشة ابن كثير له: [وَقَدْ امْعَنْتُ النَّظَرَ فِي ذَلِكَ وَالْبَحْثَ ... ذَكَرْنَاهُ يَجْمَعُ بَيْنَ كَلَامَيْهِمَا] وتأكيد الشيخ على أن التعريف لا زال أوضح منه المعرَّفُ. • ما تنفع فيه المتابعات من الضعيف: [قَالَ الشَّيْخُ ابُو عَمْرٍو لَا يَلْزَمُ ... الضَّعْفِ إِلَى أَوْجِ الْحُسْنِ أَوْ الصِّحَّةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ] • مذهب الترمذي في رواية الأحاديث، وعدم انضباط إطلاقه مصطلح الحُسْن على الأحاديث. • ذكر تقسيم مسلم لرواة الحديث. • سرد بعض المصنفات التي تعد من مظان الحسن: كسنن الترمذي: [قَالَ وَكِتَابُ التِّرْمِذِيِّ أَصْلٌ فِي مَعْرِفَةِ الْحَدِيثِ الْحَسَنِ ... وَكَذَا مَنْ بَعْدَهُ, كَالدَّارَقُطْنِيِّ] وكذلك سنن أبي داوود: [قَالَ وَمِنْ مَظَانِّهِ سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ ... يَذْكُرُ فِي كُلِّ بَابٍ أَصَحَّ مَا عَرَفَهُ فِيهِ] • تصنيف شروط أبي داوود: [قُلْتُ وَيُرْوَى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ وَمَا سَكَتَ ... حَسَنٌ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ] • سرد أشهر روايات الكتب الستة: [قُلْتُ الرِّوَايَاتُ عَنْ أَبِي دَاوُدَ ... هَذَا مِمَّا يَنْبَغِي التَّنْبِيهُ عَلَيْهِ وَالتَّيَقُّظُ لَهُ] ومناقشة ابن كثير في شكه في المراد بإطلاق أبي داوو. • اصطلاح البغوي في ترتيب أحاديث الصحيحين والسنن: [قَالَ وَمَا يَذْكُرُهُ الْبَغَوِيُّ فِي كِتَابِهِ "الْمَصَابِيحِ" مِنْ أَنَّ الصَّحِيحَ ... لِمَا فِي بَعْضِهِمَا مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمُنْكَرَةِ] • التنبيه على بعض الفروق بين أئمة الحديث في تصحيح أو تحسين الأحاديث. • التفريق بين الحكم على الإسناد والمتن: [صِحَّةُ الْإِسْنَادِ لَا يَلْزَمُ مِنْهَا ... إِذْ قَدْ يَكُونُ شَاذًّا أَوْ مُعَلَّلًا] • الأقوال الثلاثة في تفسير جمع الترمذي بين حسن وصحيح: [قَالَ وَأَمَّا قَوْلُ التِّرْمِذِيِّ "هَذَا حَسَنٌ صَحِيحٌ" فَمُشْكِلٌ ... أَقْوَى مِنْ حُكْمِهِ عَلَيْهِ بِالصِّحَّةِ مَعَ الْحُسْنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ] • تعريف الضعيف ومراتبه، وذكر أنواعه: النَّوْعُ الثَّالِثُ الْحَدِيثُ الضَّعِيفُ ... وَالْمُنْقَطِعِ, وَالْمُعْضَلِ, وَغَيْرِ ذَلِكَ] • الخلاف في المقصود بالمسند: [النَّوْعُ الرَّابِعُ الْمُسْنَدُ ... مُنْقَطِعًا فَهَذِهِ أَقْوَالٌ ثَلَاثَةٌ] • تعريف المتصل وما يخرج من أنواع الضعيف: [النَّوْعُ الْخَامِسُ الْمُتَّصِلُ ... وَالْمَوْقُوفَ عَلَى الصَّحَابِيِّ أَوْ مَنْ دُونَهُ] • درجات الإسناد. • تعريف المرفوع واستثناء الخطيب للمرسل: [النَّوْعُ السَّادِسُ الْمَرْفُوعُ ... هُوَ مَا أَخْبَرَ فِيهِ الصَّحَابِيُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ] • إطلاقات كل من الموقوف والأثر وبعض الكتب المؤلفة فيها: [النَّوْعُ السَّابِعُ : الْمَوْقُوفُ ... كَكِتَابَيْ "السُّنَنِ" وَ"الْآثَارِ" لِلطَّحَاوِيِّ وَالْبَيْهَقِيِّ وَغَيْرِهِمَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ] • تعريف المقطوع والتفريق بينه وبين المنقطع: [النَّوْعُ الثَّامِنُ الْمَقْطُوعُ ... مُنْقَطِعِ الْإِسْنَادِ غَيْرِ الْمَوْصُولِ] • حكم رفع بعض الألفاظ التي لم يقطع فيها بالرفع: [وَقَدْ تَكَلَّمَ الشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو عَلَى قَوْلِ الصَّحَابِيِّ "كُنَّا نَفْعَلُ" ... الصَّرِيحِ فِي الرَّفْعِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ] • تعريف المرسل وحدود عد طبقات التابعين فيه، والتمييز بينه والبلاغات، وإطلاق المرسل لدى المحدثين والأصوليين، وحجية مختلف أنواع المراسيل: [النَّوْعُ التَّاسِعُ الْمُرْسَلُ ... لَيْسَ بِحُجَّةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ] ويواصل الشيخ مع شرح الكتاب في الحلقات القادمة إن شاء الله تعالى.