شرح كتاب الباعث الحثيث للحافظ ابن كثير ج2


يشارك فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو حفظه الله بإلقاء دروس ومحاضرات في دورة ابن قدامه للعلوم الشرعية التي ينظمها المركز الثقافي لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية في الدوحة، ويلقي فضيلته دروسا على مدى ثمانية أيام (من السبت 19 ربيع الأول 1433هـ الموافق: 2012/02/11 إلى السبت الموالي 26 ربيع الأول الموافق 02/18) يتعلق أحدها بمصطلح الحديث بعد صلاة الفجر يوميا؛ وفي هذا الدرس الثاني يواصل فضيلته مع شرح متن الباعث الحثيث في علوم الحديث لمؤلفه ابن كثير؛ ويمكن تلخيص محتوى الحلقة في النقاط التالية: • التذكير بتعريف أهل الحديث للحديث • الخلاف في تحديد مفرد الحديث، وحكم اختصاره وتقطيعه إلى أجزاء • تقسيمات الحديث حسب السند والمتن • تعريف الحديث الصحيح ودرجاته، ثم تعريف الحسن والضعيف وشره الموضوع: [النَّوْعُ الْأَوَّلُ الصَّحِيحُ قَالَ ... إِلَى صَحِيحٍ وَحَسَنٍ وَضَعِيفٍ] • رواية حديث من ثلاثيات البخاري بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. • تقسيم آخر للحديث إلى مقبول ومردود، والمقارنة بينه والتقسيم الماضي: [قُلْتُ: هَذَا التَّقْسِيمُ إِنْ كَانَ بِالنِّسْبَةِ ... عِنْدَهُمْ إِلَى أكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، كَمَا قَدْ ذَكَرْنَاهُ آنِفًا] • القيود الخمسة للحديث الصحيح: اتصال السند، وعدالة الرواة، وضبطهم، وعدم الشذوذ، والعلة، وذكر أمثلة من الأحاديث توضح كل قيد: [تَعْرِيفُ الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: قَالَ أَمَّا الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ فَهُوَ ... وَلَا يَكُونَ شَاذًّا وَلَا مُعَلَّلًا] • ذكر محترزات القيود الخمسة وتعريف كل نوع من المخرجات: [ثُمَّ أَخَذَ يُبَيِّنُ فَوَائِدَهُ، وَمَا احْتَرَزَ بِهَا عَنْ الْمُرْسَلِ .... وَمَا فِي رَاوِيهِ نَوْعُ جَرْحٍ] وسرد أمثلة من الحديث على مختلف تلك الأنواع • اختلاف أهل الحديث في تحقق قيود الصحيح في بعض أنواع الحديث كالمرسل: [قَالَ وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ الَّذِي يُحْكَمُ لَهُ ... كَمَا فِي الْمُرْسَلِ] • صدق هذه القيود على مختلف أنواع الحديث: [(قُلْتُ) فَحَاصِلُ حَدِّ الصَّحِيحِ أَنَّهُ ... وَلَا مُعَلَّلًا بِعِلَّةٍ قَادِحَةٍ] • ظهور أثر المقارنة السابقة بين التقسمة الثنائية للحديث والتقسمات الأخرى [وَقَدْ يَكُونُ مَشْهُورًا أَوْ غَرِيبًا] • خلاف العلماء في التفضيل بين الأسانيد الصحيحة: [وَهُوَ مُتَفَاوِتٌ فِي نَظَرِ الْحُفَّاظِ فِي مَحَالِّهِ، وَلِهَذَا أَطْلَقَ بَعْضُهُمْ أَصَحَّ الْأَسَانِيدِ ... أَجَلُّ مَنْ رَوَى عَنْهُ] وإيراد تعليق الشيخ أحمد شاكر على هذه الفقرة في شرحه للكتاب الذي بين أيدينا، ومناقشة تفضيله بعض الأسانيد على أسانيد أخرى تفوقها. • المقارنة بين شرطي البخاري ومسلم عبر سرد عينات من الأسانيد التي أوردها الشيخان، وذكر التحقيق فيما يتفقان فيه وما ينفرد به كل منهما [أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ صِحَاحَ الْحَدِيثِ (فَائِدَةٌ) أَوَّلُ مَنِ اعْتَنَى بِجَمْعِ الصَّحِيحِ أَبُو عُبَيْدَةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، وَتَلَاهُ ... لَيْسَتْ عِنْدَهُ، بَلْ فِي السُّنَنِ وَغَيْرِهَا] • حصر عدد أحاديث الصحيحين، وتمييز عدد المكرر منها والمتعدد الروايات والمعلق والموقوف [عَدَدُ مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنَ الْحَدِيثِ ... بِلَا تَكْرَارٍ نَحْوُ أَرْبَعَةِ آلَافٍ] ويواصل فضيلة الشيخ مع شرح الكتاب في الدرس الموالي إن شاء الله تعالى.



بحث في المواد المقروءة

آخر تحديث للموقع:  الجمعة, 12 أبريل 2024 20:59 

النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 28 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow