شرح معلقة امرئ القيس ج2

يواصل الشيخ محمد الحسن ولد الددو حفظه الله في درسه الثاني شرح ألفاظ معلقة امرئ القيس من حيث توقف في نهاية الدرس الأول؛ حيث قام الشيخ بشرح الأبيات، ذاكرا مختلف الروايات التي رويت بها بعض الأبيات، وتوقف مع توضيح الألفاظ التالية وذكر بعض الأحكام اللغوية والشرعية المتعلقة بها: • تضوع المسك. • نسيم الصبا. • ريا القرنفل. • فاض الدمع. • الصبابة. • المحمل. • السِّيُّ. • درات العرب. • الجلجل. • العقر، وأنواع الذكاة في الشريعة الإسلامية، والتفصيل في كل نوع والحيوانات التي تحلل به، وضابط ما يحل به الصيد، وحكم استعمال بعض الوسائل المعينة في الذكاة والصيد. • العذراء. • المطية. • كور الناقة. • اللغات الخمسة في المضاف إلى ياء المتكلم. • ثياب الدمقس. • الفتل. • الخدر. • تنوين الممنوع من الصرف. • الويل. • الغبيط. • زمام البعير. • الجنا، وذكر مبادلة العرب بين بعض الحروف في بعض لغاتهم. • المعلَّل. • تفسير الطارق لغة؛ وحكم الشرع في طروق النساء ليلا. • التمائم. • الغِيلة. • الإيلاء. • حكم التحلُّل في اليمين. • أحرف النداء ودور كل منها، وذكر بعض خصائص الترخيم، وعوامل الجر الستة، وضرب أمثلة من القرآن على مختلف تلك العوامل، وأمثلة من الانفصال بين المعطوف والمعطوف عليه. • تسمية النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة على جدته وجدة أمها خديجة. • التدلُّل. • الصَّرْم. • التعويض عن الضمير بأل التعريف. • تعريف الخلق، وفضل حسنه. • النسَل. وفيما يلي نص الأبيات التي شرحت في هذا الدرس مضبوطة بالشكل: إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ الْمِسْكُ مِنْهُمَـا * نَسِيمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا الْقَرَنْفُلِ *** فَفَاضَتْ دُمُوعُ الْعَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً * عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِيَ مِحْمَلِي *** أَلاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِـحٍ * وَلاَ سِيَّمَا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُـلِ *** ويَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَى مَطِيَّتِـي * فَيَا عَجَبَا مِنْ كَوْرِهَا المُتَحَمَّـلِ *** فَظَلَّ الْعَذَارَى يَرْتَمِينَ بِلَحْمِهَـا * وَشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ الْمُفَتَّـلِ *** وَيَوْمَ دَخَلْتُ الْخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْـزَةٍ * فَقَالَتْ لَكَ الْوَيْلاَتُ إنَّكَ مُرْجِلِي *** تَقُولُ وقَدْ مَالَ الْغَبِيطُ بِنَا مَعـاً * عَقَرْتَ بَعِيرِي يَا امْرَأَ الْقَيْسِ فَانْزِلِ *** فَقُلْتُ لَهَا سِيرِي وَأَرْخِي زِمَامَـهُ * وَلاَ تُبْعِدِينِي مِنْ جَنَاكِ الْمُعَلَّـلِ *** فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ وَمُرْضِـعٍ * فَأَلْهَيْتُهَـا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُغْيِلِ *** إِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ *** بِشَـقٍّ وَعِنْدِي شِقُّهَا لَمْ يُحَـوَّلِ *** وَيَوْماً عَلَى ظَهْرِ الكَثِيبِ تَعَـذَّرَتْ * عَلَـيَّ وَآلَـتْ حَلْفَةً لَمْ تَحَلَّـلِ *** أَفَاطِـمُ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّـلِ * وَإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي *** أَغَـرَّكِ مِنِّـي أَنَّ حُبَّـكِ قَاتِلِـي * وَأَنَّـكِ مَهْمَا تَأْمُرِي الْقَلْبَ يَفْعَـلِ *** وَإِنْ تَكُ قَدْ سَـاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَـةٌ * فَسُلِّـي ثِيَـابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُـلِ. ويواصل الشيخ مع شرح القصيدة في الدروس الموالية.