الحلقة الثانية : أحكام شبكات التواصل الاجتماعي 4/1


"أحكام شبكات التواصل الاجتماعي1"، الحلقة الثانية من برنامج مفاهيم6، قناة "4شباب"، 30/06/2014م، 2/رمضان/1435هـــ. عناصر الموضوع: • هذه الشبكات من الجديد الذي دخل في حياة الناس ومعاشهم، وكل جديد لا بد أن يكون متضمنا لبعض الإيجابيات وبعض السلبيات. • القاعدة الشرعية أن ما ترجح فيه جانب المفسدة فهو محظور، وما ترجح فيه جانب المصلحة فهو مباح، وما استوت فيه المفسدة والمصلحة أو شق التمييز بينهما يكون بمثابة الشبهة. • هذه الشبكات في أغلبها نفع كبير أكبر من ضررها. • ملك التجارة أو الصناعة لأي جهة من الجهات في الأصل لا يقتضي حظرا ولا منعا. • كثير من احتياجات المسلمين في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت مستوردة. • الحاجي الكلي الذي ينزل منزلة الضرورة يدخل فيه التواصل الاجتماعي. • البعد ألمعلوماتي والاستخبارتي لمواقع التواصل الاجتماعي: هذا موجود لكن لا بد أن ندرك أن علم الحادث دائما فيه فوت ولا يمكن أن يأتي على كل شيء. • لا بد أن ندرك مدى المراقبة التجسسية، فالأقمار الاصطناعية التجسسية تملك دولة واحدة منها وهي الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 48 قمرا صناعية تجسسيا. • تأليه الشبكات الاجتماعية يقتضي من الإنسان أن يبقى مكبلا وأن يعيش مع الأوهام وأن لا يستطيع التصرف، والواقع أن كثيرا من الأمور المشهورة التي هي كالخيل البلق في وضح النهار لا تطلع عليها هذه الشبكات. • الإدمان على الشبكات الاجتماعية: الإنسان إنما يدمن على الشيء الذي يحتاج إليه ومن فطرة الله التي فطر الإنسان عليها أنه محتاج إلى الاتصال بغيره. • الجانب المصلحي مقدم على الجانب المفسدي. • لا بد ان يكون الإنسان ضابطا لوقته في استخدام هذه الشبكات. • أقسام علامات الساعة: أشراط كبرى، أشراط وسطى، أشراط صغرى. • اتساع أشراط الساعة الوسطى. • لا شك أن تقارب الزمان من أشراط الساعة، وهذه الشبكات تقتضي تقاربا في الزمان. • إذا غلب خير هذه الشبكات على شرها فهي غير فتنة. • ضبط الشبكات الاجتماعية بالفتوى أولى من ضبطها بالقوانين، لأن القوانين لا بد أن ترجع إلى الحكم الشرعي. • الحريات لا بد أن تكون مضبوطة بضابط الشرع، وإلا كانت اعتداء على حق الآخرين. • متابعة الرجل للمرأة والمرأة للرجل في هذه الشبكات: المتابعة بمعنى الاطلاع على الانتاج والاستفادة منه لا حرج فيها. • الأيقونات التي توضع في التعليقات كصورة قلب أو غيرها: بعضها غير مؤدب وحينئذ ينتفي من ناحية الأخلاق والأدب، وبعضها لا حرج فيه. • إظهار إعجاب الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل في التعليقات: لا حرج فيه إذا كان الإعجاب بمنتج الإنسان بفكره أو عقله أو بشعره أو بأدبه. • ما كان خادشا للأدب هو الممنوع. • الحوارات الخاصة بين الرجل والمرأة في هذه الشبكات: إذا كان التحادث بالكتابة فلا حرج فيه، ولكن لا بد من ضبطها بأن يكون الكلام مؤدبا مهذبا لا يخدش الحياء وليس مخالفا للشرع. • الخلوة بين الرجل والمرأة: المقصود بها خلوة الأبدان، ولا تدخل فيها خلوة الكتابة. • الكلام مباشرة بين الرجل والمرأة: لا حرج فيه إذا لم تكن فيه ريبة. • كل ما يذكره الفقهاء في باب كلام المرأة مع الرجل الأجنبي هو من باب الورع والاحتياط. • كلام المرأة مع الرجل من غير حاجة: تقويم الحاجة وتحديدها من الأمور النسبية، والحاجة تنزل منزلة الضرورة. • المراسلة بالمكاتبة لا تمنع لذاتها، وإنما لما يكتب فيها فإذا كان ممنوعا شرعا فهي ممنوعة، وإذا كان ما يكتب نافعا فلا حرج فيها. • ما قصد به الرجل أو المرأة استمالة صاحبه في الحوارات المكتوبة: إذاكان يريده للزواج فلا حرج فيه، وإذا كان لإقامة علاقة غير شرعية مشبوهة فهو ممنوع. • عدم جواز أحاديث الحب والغزل بين الرجل والمرأة الأجنبية. • العزل الجائز هو الغزل غير المعين. • الكلام الذي تدخله الريبة بين المرأة والرجل. • عدم جواز الخضوع بالقول للمرأة. • كلام المرأة مع الرجل بدون ريبة لا حرج فيه علم الولي أو لم يعلم، وكلام المرأة مع الرجل بريبة لايجوز علم الولي بذلك أو لم يعلم. • ضابط الاحتياط في المكالمات بين الرجل والمرأة: حدوث التأثر بالصوت في في قلب الرجل أو المرأة فيحرم حينئذ، الأمر الثاني المضمون. • إذا كان الحديث صوتا وصورة: فلا بد أن نزيد ضابطا آخر وهو أن تكون الصورة متسترة بالستر الشرعي، وأن لا يظهر فيها من الزينة إلا ما أحل إظهاره. • الأمر بالمعروف لا يكون واجبا دائما لأن المعروف منه ما هو واجب ومنه ما هو مندوب ومنه ما هو مسنون، والنهي عن المنكر لا يكون إلا واجبا أصلا. • على الإنسان أن لا يثق بنفسه كثيرا وأن يتهمها وأن يخاف على نفسه النفاق والخوف من الفتنة. • التعارف والتواصل من أجل الزواج: لا حرف فيه كتابة، وما فيه إمكان لحصول التلذذ من طرف الآخر ممنوع، إلا إذاكان قد قرر الزواج فلا حرج أن يرى الصورة كما يمكن أن يراها مباشرة، لكن لا بد أن يكون ذلك منضبطا بالضوابط الشرعية. • من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. • مبالغة الرجل أو المرأة في إظهار خصوصيته في ظل متابعين تعتريه أحكام الشرع، فما كان منه بريئا من الأمور الجائز والأصل فيه التنزه عنه، وقد يدخله المحرم وقد يدخله ما فيه نفع أو ترويح.



النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 16 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow