أجوبة في شرح الحديث 2

 

شرح الحديث: «كتب على ابن آدم حظه من الزنا" نرجو منكم توضيحا لمعنى الحديث التالي: «كتب على ابن آدم حظه من الزنا وهو مدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السمع والفرج يصدق ذلك أو يكذبه»؟

 

أن رسول الله (ص) بين أن الزنا من الأمور المنتشرة فهو مثل الشرك، فالشرك كثير الانتشار جدا وهو أخفى في النفوس من دبيب النمل، كما بين النبي (ص)، ولهذا قال الله تعالى: {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} ولهذا كان النبي (ص) يقول في دعائه: «اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم»، مثل ذلك الزنا فهو أيضا أنواع منوعة، وهو منتشر خفي، فكثير من الناس لا يقترفون الجريمة نفسها جريمة الزنا ولكنهم يقتربون منها والله حرم الاقتراب من الزنا ولم يذكر الزنا بنفسه في قوله: {ولا تقربوا الزنا} فلم يقل ولا تزنوا، وإنما قال ولا تقربوا الزنا، فهذا يقتضي تحريم النظر وتحريم الكلام في الريبة وتحريم الاقتراب والدخول على النساء والخلوة والخلطة وغير ذلك فكل ذلك داخل فيما حرمه الله سبحانه وتعالى في قوله ولا تقربوا...

تحميل المادة

الأربعاء, 29 ديسمبر 2010 10:23
 

آخر تحديث للموقع:  الجمعة, 12 أبريل 2024 20:59 

النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 60 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow