شخصية المسلم

إن التغيير المنشود اليوم في عالمنا الإسلامي أساسه تغيير نفوس المسلمين إلى الأحسن، ولا يتم ذلك إلا بإعادة بناء الشخصية وتربيتها وتزكيتها بهذا الدين العظيم، وإن عملية بناء النفس عند الجادين المخلصين لا تعرف التوقف ولا التعثر، بل هي مستمرة عندهم حتى يأتيهم الموت، ولا تتضح معالم شخصية المسلم إلا بجهد عظيم متواصل، وبناء للنفس محكم متكامل يقوم على أسس دعا إليها الشرع وبينها.

شخصية المسلم هي التي تميزه عمن سواه:

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على من بعث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد: فإن كل ملة ونحلة وكل أيديولوجية لها قيم وأسس تبينها وتميزها عما سواها، وإن هذا الدين الذي هو الدين الحق عند الله سبحانه وتعالى له ميزات هي التي تميزه عما سواه، وهي التي يزداد بها منسوب الإيمان في قلوب ذويه، وهي التي يحسن الإنسان بها إيمانه فيصبح حسن الإسلام، وبدونها ولو كان مؤمناً بقلبه ولسانه وبعض جوارحه فإن إسلامه غير حسن، وحسن الإسلام هو الذي شرطه الرسول صلى الله عليه وسلم في تكفير الحسنات للسيئات ...

تحميل المادة

الثلاثاء, 10 مايو 2011 10:30
 

آخر تحديث للموقع:  السبت, 16 مارس 2024 18:39 

النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

إحصائيات

المتصفحون الآن: 35 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow