إن الله كتب الإحسان

خطبة الجمعة بعنوان: "إن الله كتب الإحسان"، بتاريخ: 05-09-2008م. وقد جاء فيها: • إقبال الناس بالأعمال على الله في رمضان، فالذين أطاعوا الله سبحانه واتقوه يقبل الله أعمالهم بيمينه فيربيها وينميها كما يربي أحدكم فلوه أوفصيله حتى تكون كالجبل، والذين لا يتقون الله يرد الله أعمالهم فلا تزيدهم إلا حسرات. • إن الصيام يتوهمه كثير من الناس صياما عن الأكل والشرب والجماع، ولكن مفهومه عند الشرع أكبر من ذلك فلا بد أولا قبل الصيام عن هذه المحظورات من الصيام عن المحرمات في سائر السنة. • لا بد من الصيام عن الكذب وقول الزور وشهادة الزور وعن الطعن في الناس وذمهم وأكل غيبتهم وعن التكلم في أعراض المسلمين وعن المشي بالنميمة ولا بد أن يكف الإنسان جواره عن المعصية. • صوم الخاصة: كف الجوارح والقلب كلها إلا عن الله الإقبال على الله والانشغال به عن من سواه. • الصوم حيز يدخله الإنسان. • الصائم ينافس الملائكة فيحتاج إلى مجاهدة عظيمة. • لا بد أن نجعل صيامنا صالحا بأن نخلصه لله. • علينا أن نستحيي من الله أن نرفع إليه خسيس العمل. • لا بد من الإحسان فيما بقي من رمضان. • الصيام المكفر للذنوب: لابد أن يكون صياما، وأن يكون إيمانا، وأن يكون احتسابا. • قيام رمضان لا بد أن يكون أيضا إيمان واحتسابا. • من لطف الله أنه لم يحدد لنا عددا من الركعات في قيام رمضان. • حرص الذين رأوا رسول الله صلى الله وآمنوا به على تكفير سيئاتهم. • الحرص على تدبر القرآن والعمل به. • أقسام تدبر القرآن. • عند الله من أنواع الخيرات والقربات ما لا يخطر على بال أحد. • دنوا الناس من الله في رمضان بالطاعة. • حسن الظن بالله والتقرب إليه. • لا بد أن نحرص على القرب من الله ولأنس به والتقرب إليه والتلذذ بعبادته، وما سوى ذلك مما يحرص عليه الناس لا يساوي عند الله جناح بعوضة. • لا بد أن نحرص على القرب وأن نعلم أنه في مقابله يطرد الذين لا يرتضي خدمتهم لدينه فيصرفهم عنه ويحجبهم عن وجهه الكريم. • الذين أراد الله نجاتهم على الصراط الأخروي يوفقهم أولا للإرادة فتستيقظ قلوبهم. • محاسبة النفس ومراقبتها، ثم سؤال الله التوفيق. • تفاوت الناس في السير إلى الله. • السائرون في طريق الله يستحيون من الله. • كثير من اللذين يتنافسون الآن لن يأتي رمضان القادم إلا وهم بين الجنادل والتراب قد قدموا إلى ما قدموا. • لا بد من الحرص على الوداع وأن يكون رمضاننا هذا توديعا. • الدعاء.