أمة الجسد الواحد

خطبة الجمعة بعنوان: "أمة الجسد الواحد"، بتاريخ: 05 05 06م. وقد جاء فيها: • أن الله ارتضى لنا أن نكون أمة واحدة، فربنا واحد ورسولنا واحد وقبلتنا واحدة. • هذه الأمة اختارها الله من بين الأمم وشرفها بأنواع التشريف. • لا يتم هذا الفضل وهذا التشريف إلا إذا تبوأت مكانها الطبيعي وأتت بما جاء به سلفها. • هذه الأمة تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون من بعده متحدة يقوم بذمتها أدناها ويتحرك قاصيها لدانيها وتشترك في الآلام والآمال، حتى جاءت النزاعات فأضعفت هذه الأمة. • الحصار الظالم على إخوتنا في فلسطين لا يمكن أن يقبل بأي عقل ولا بأي فطرة. • هذا العالم الذي يدعي الديمقراطية يكيل بمكيالين. • هذا الحصار يقتضي القيام بالمسؤوليات وأن نقدم لله قرضا حسنا اتجاه إخواننا المحاصرين. • جرائم الاحتلال في فلسطين. • على الحكام أن يعلموا أن شعوبهم لا ترضى بهذا الحصار وأن عليهم مسؤوليات عظيمة تجاه هذا الحصار. • فضل الإنفاق في سبيل الله. • هذا القرآن ناطق بالحق. • إن الله يبتلي الناس بما يأتي من الضوائق والمشكلات، ويثبت فيها قلوب عباده المؤمنين. • ما يأتي من المشكلات في هذه الأرض والمصائب كلها تنبيه على ما يقع فيها من المعاصي والإدبار عن الله. • الخروج من المصائب إنما يكون بالرجوع إلى الله والتوبة إليه والمبادرة إلى ما يرضيه من العمل الصالح. • إهلاك الأمم السابقة لما كذبوا الرسل. • سنة الله الماضية: "سيهزم الجمع ويولون الدبر". • يمكن الله للأعداء وقتا من الأوقات ليمتحن أهل الإيمان فإذا ثبتوا على طريق الحق أيدهم بالنصر والتمكين. • نصر الله لأهل بدر رغم قلة العدد والعدة. • شروط النصر: "الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور". • تأثر الصحابة رضي الله عنهم بالقرآن ومبادرتهم إلى امتثاله. • الدعاء.