فضل التذكرة

خطبة الجمعة تحت عنوان: "فضل التذكرة"، بتاريخ: 16-10-2009. وقد جاء فيها: • جعل الله البشر يحتاجون إلى التغذية في أبدانه وفي قلوبهم وعقولهم، وتغذية القلوب هي الذكرى التي تنفع المؤمنين. • شرع الله خطبة الجمعة تغذية للقلوب. • التحذير من التخلف عن الجمعة. • القلوب القاسية بعيدة من الله جل جلاله. • أقسام الناس في سماع الذكرى: 1الذين لا يتحملون سماع الذكرى بل يفرون منها كما يفرون من الأسد ومن المشركون، 2الذين يسمعون الذكرى بآذانهم لكن آذانهم غير أمينة فلا توصلها إلى قلوبهم لأن القلوب قد طبع عليها وهم المنافقون، 3الذين يفصلون في الذكرى فيسمعونها من بعض الناس دون بعض وهم مرضى القلوب، 4الذين يستمعون الذكرى من كل أحد فينتفعون بما فيها من الحق وهم المبشرون ببشارة الله. • هذه العوامل التي تحيط بنا فيها آيات من آيات الله مذكرة به. • نعم الله سبحانه وتعالى هي تذكير لنا بآيات الله. • مصائب الله وبلاؤه فهي من تدبيره في خلقه، هوي لنا ذكرى. • ومن الذكرى هذه المواسم التي تمر علينا كرمضان وأشهر الحج. • أقسام الناس في التهيؤ للحج: 1الصادقون في الحج، تشبيه رحلة الحج برحلة الموت، 2الذين خرجوا رياء ومباهاة وسمعة للناس ثم رجعوا وهم شرا مما كانوا، 3الذين أرادوا الحج فما عرفوا الطريق فتوسلوا إليه بالوسائل المحرمة إما بالربا أو أكل المال العام فهم وسط بين الأمرين وبرزخ بين الطائفتين. • الإسلام لا يتم إلا بإتمام أركانه الخمسة. • الترغيب في الحج، والتحذير من عدم الحج لمن استطاع إليه سبيلا. • المقصود بالحج توحيد العبادة لله جل جلاله. • لا بد أن نبدأ بتصحيح إيماننا ثم بعد ذلك نتقرب إلى الله بما أفترض علينا ثم نتمم بالنوافل. • هذه العبادات التي شرعها الله المصلحة فيها لنا لا لله. • في الحج منافع أخروية عظيمة، ومنافع دنيوية منها (ما يراه الإنسان من المواعظ مما يقربه من الله، ومنها ما يعينه على الطاعة، ومنها مكاسب دنيوية، ومنها أماكن استجابة الدعاء). • نية المؤمن أبلغ من عمله. • الاجتهاد في الوصول إلى مرضاة الله بالأعمال الصالحة التي شرع لنا. • الدعاء.