إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ

ألقى فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو خطبة الجمعة بمسجد أسامة في عرفات ليوم 26 صفر 1433هـ الموافق: 20/01/2012 وخصص الشيخ هذه الخطبة لتفسير الآية 90 من سورة النساء؛ وهي قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) وقد توقف الشيخ في حديثه مع النقاط التالية: • سرد بعض من الأدلة الشرعية على وجوب العدل في مختلف المواقف. • ضرورة العدل في كل من العبادات الخاصة (الصلاة والصيام...) والعامة (إقامة العدل بين الناس...) وفي المعاملات مع الآخرين (الأقارب والأصدقاء...). • درجات الولاية بدء بمسؤولية المرء عن أهل بيته، وليس انتهاء بالحاكم العام المؤتمن على شؤون الرعية ورعاية مصالحهم. • مراتب الإحسان: لزوم الأدب مع الله وأداء حقه سبحانه، وبر الأبوين وخدمتهما، وأداء الحقوق بالترتيب الوارد في القرآن، ورحمة الناس أجمعين. • تمييز الأمر بإعطاء أهل القرابة حقوقهم وإشراكهم فيما أعطي العبد من الخيرات، والقرابة تتسع حتى تشمل الجوار وأهل البلد والملة. • النهي عن الفحشاء التي تشمل كبائر الذنوب وصغائرها. • تحريم إتيان المنكر وهو المجمع على تحريمه دون المسائل الخلافية. • تخصيص النهي عن البغي؛ ويشمل التكبر في الأرض والتجبر فيها والطغيان، وحل البغي يكون بالقيام على إشاعة الإصلاح بين الناس، والسعي لاجتماعهم على الحق. • أهمية تحقيق الوحدة بين المسلمين. خطبة هامة ندعوكم لمشاهدتها من خلال الفيديو أعلاه.