نزول المسيح ابن مريم عليه السلام وعلامات الساعة

هذا يسأل عن نزول المسيح ابن مريم عليه السلام وعن علامات الساعة؟ إن المسيح ابن مريم عليه السلام قد رفعه الله عز و جل إليه عندما حاول اليهود قتله فشبه لهم و ظنوا أنهم قتلوه ﴿و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم﴾ و قد رفعه الله إليه و أسكنه في السماء الدنيا و أكرمه هنالك لا يعروه المشيب و لا أمور هذه الحياة الدنيا و سينزل في آخر الزمان حكما عدلا عند المنارة البيضاء شرقي دمشق مجددا لملة محمد صلى الله عليه وسلم متبعا له حاكما بالقرآن العظيم وسيكسر الصليب ويقتل الخنزير و يقاتل اليهود حتى يقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود

وعلامات نزول المسيح ابن مريم هي أن تقوم الخلافة الراشدة في آخر الزمان فهذه الأمة تمر في السياسة بأطوار بينها النبي صلى الله عليه و سلم بقوله: «تكون فيكم النبوة ما شاء الله لها أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهج النبوة ما شاء الله لها أن تكون و قد بين ذلك أنه ثلاثون سنة ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا ما شاء الله لها أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية ما شاء الله لها أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهج النبوة و سكت» و الخلافة التي تكون في آخر الزمان فيها اثنى عشر خليفة كلهم من قريش يقوم فيها اثنى عشر خليفة كلهم من قريش و عند موت الخليفة الأخير منهم تقع فتنة فيبايع الناس المهدي و هو رجل من آل بيت النبي صلى الله عليه و سلم يصلحه الله في ليلة واحدة فيتفق عليه المسلمون عند موت الخليفة فيبايعونه و يكون ذلك بعد أن فتح بيت المقدس فالخلافة التي تقوم في آخر الزمان تفتح بيت المقدس و تفتح روما و تقيم حربا دولية تفتح فيها كثيرا من البلدان فتمكث في الفتح ثماني سنوات بعد فتح روما ثماني سنوات أنتم تعلمون أن اليوم الواحد يمكن أن يفتح فيه كثير من الدول تمكث ثمان سنوات فتسيطر على أغلب العالم و لكن مع ذلك لا تقضي على اليهود بل يتفرق فلولهم في الأرض فبعد السنة الثامنة يخرج الدجال يخرج خلة بين الشام و العراق فعاث يمينا و عاث شمالا يفسد في الأرض فسادا عظيما و يمكث في هذه الأرض أربعين يوما يوم كسنة و يوم كشهر و يوم كجمعة و سائر أيامه أي بقيتها كأيامكم (سبعة و ثلاثون يوما مثل الأيام العادية) و الأيام الأخرى الثلاث الأول يوم كسنة لكثرة ما يمر فيه من الأحداث و يحصل فيه من الأمور و يوم كشهر و يوم كأسبوع و يجتمع عليه فلول اليهود و يفتن به كثير من الناس فإذا نزل المسيح ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق في وقت صلاة الفجر ينزل كأنما خرج من ديماس أي كأنما خرج من حمام شديد البياض إذا رفع رأسه تحدر منه مثل الجمان و إذا طأطأه تقاطر و يداه على ملكين بين مثرودتين و ملابسه بيضاء فيدخل المسجد فلا يرتاب فيه أحد يقولون تقدم يا نبي الله فصل فيقول: ما أقيمت لي و إمامكم يومئذ منكم لا يحل لكافر أن يجد ريح نفسه إلا ذاب كما يذوب الملح في الماء و إن نفسه ليبلغ ما يبلغ بصره فيدرك المسيح الدجال عند باب اللد باب اللد الآن هو مطار تلابيب فيقتله هنالك.

الاثنين, 20 ديسمبر 2010 11:26
 

آخر تحديث للموقع:  الجمعة, 12 أبريل 2024 20:59 

النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 33 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow