فتاوي متنوعة

تعظيم اسم الله سبحانه وتعالى ووجهه الكريم أن يسأل بهما غير الجنة ما معنى لا يسأل بوجه الله إلا الجنة؟

هذا نهي من الرسول (ص) عن أن يقول أحد لأحد أسألك بوجه الله أن تقضي لي كذا، بل لا يسأل بوجه الله العظيم إلا الجنة، تقول: اللهم إني أسألك بوجهك العظيم الفردوس الأعلى من الجنة لأنه أمر عظيم فلا يسأل به إلا الجنة، وما ذلك إلا من تعظيم اسم الله سبحانه وتعالى ووجهه الكريم.

----------------------------------------------------

تعليق التمائم و الحروز

ما حكم تعليق التمائم و الحروز؟...

أن التمائم هي ما يتعلقه الإنسان من مثل الكعاب أو الودع أو العظام أو بعض الملابس الخلقة أو الشعر أو نحو ذلك و تعلق كل هذا حرام بل عده النبي صلى الله عليه وسلم من الشرك بالله فقال:من تعلق تميمة وكل إليها

و قال:من تعلق شيئا وكل إليه و قال أما إنها لا تزيدك إلا وهنا

و قال:من تعلق تميمة فلا أتم الله له.

و قال:إن الرقى  و التمائم و التولة شرك

فقد جعلها شركا بالله و حذر منها غاية التحذير فلذلك على الناس أن يعلموا أنها من أمر الجاهلية و أنها لا خير فيها فالقرون التي يعلقها الناس أو الودع أو نحو ذلك كل هذا من التمائم التي هي من الشرك بالله و على الإنسان أن ينتزعها إذا كانت عليه و أن يقطعها عن أولاده إذا كانوا يتعلقونها أو عن كل من ينصح له من المؤمنين فالناس جميعا إخوانكم يجب على كل إنسان منكم أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه فإذا رأىأحدا يتعلق شيئا من ذلك عليه أن ينصحه بأن يقطعه عن نفسه فإنه لا يزيده من الله إلا بعدا و أما الحروز فهي جمع حرز فهو ما كتب و علق فهذا إن كان من كتاب الله أو من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم و قصد به الشفاء من مرض محدد فإنه إن كان نظيفا و لم يزد عليه غيره و كتب على صورة كتابه و لم تقطع حروفه و إنما كتب فيه القرآن أو الدعاء النبوي كما هو فيمكن أن يعلق على المريض حتى يبرأ فإذا برء مزق عنه و لم يترك عليه كالمجنون الذي يعلق عليه مثلا آية الكرسي أو غيرها من الآيات أو سورة البقرة بكاملها فيمكن أن يعلق هذا على المجانين أو المرضى فإذا برء وا مزقوه عن أنفسهم و لا يمكن أن يعلق بصفة دائمة أو مستمرة فإن ذلك من عمل الجاهلية.

----------------------------------------------------

تعليق على قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أبي وأباك في النار» قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أبي وأباك في النار» وعبد الله بن عبد المطلب في الفترة؟

أن النبي (ص) ما ينطق عن الهوى وما يقوله لن يقوله إلا بوحي، وقد صح عنه أنه قال للأعرابي إن أبي وأباك في النار فدل هذا على أن الله أخبره بذلك، وليس في هذا نقص للنبي (ص) ولا تقليل من شأنه، فلو كان كذلك لم يمت أبوه قبل مولده، فإن الله لم ينصره بالآباء ولا بالأمهات ولا بالإخوة ولا بالأخوات وإنما نصره بنصره العزيز المكين الذي نصره به وقال فيه: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك} فأتم الله عليه نعمته ونصره هذا النصر العزيز.

----------------------------------------------------

تقسيمات التوحيد

كنا نعتقد أن التوحيد على ثلاثة أقسام: الواجب في حق الله والمستحيل في حق الله تعالى والجائز في حقه تعالى وكذلك الرسل عليهم الصلاة والسلام، وقلتم إن التوحيد على ثلاثة أقسام الإيمان بالألوهية والربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، أريد التوفيق بينهما؟

أنه لا مشاحة في الاصطلاح، فالتقسيم الذي ذكرناه هو الحاصل العقلي، والتقسيم الذي ذكره السائل يبين فقط مراتب الصفات، فالصفات من حيث إطلاقها على الله عز وجل تنقسم إلى هذه الأقسام الثلاثة، ما يجب أن يؤمن الإنسان بأن الله متصف به وهو ما أخبر به عن نفسه، وما يجوز فيه ذلك وهو الأفعال الاختيارية كالرزق والإماتة والإحياء وغير ذلك، وما يستحيل وهو النقص والعيب فهذا يستحيل، أما معرفة ذلك تفصيلا كعد الصفات وحصرها في عدد محدد، أو عد المستحيل وحصره في عدد محدد أو عد الجائز وحصره في عدد محدد فلا دليل عليه.

----------------------------------------------------

تنعم المؤمنات بأزواجهن في الجنة هل يتنعم المؤمنات بأزواجهن في الجنة و ما هو نعيم من لم يتزوجن من النساء؟ نعم و النساء في الجنة أكثر من الرجال لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم «أنه ما من رجل من أهل الدنيا إلا و أقل نسائه في الجنة اثنتان من نساء الدنيا» كل رجل من رجال الدنيا أقل نسائه في الجنة اثنتان من نساء الدنيا غير الحور العين فلذلك يتمتعن بأزواجهن و يزوجهن الله سبحانه وتعالى و يختار لهن الأزواج من رجال الدنيا و لذلك فإن مريم بنت عمران و ارأة فرعون يزوجهن الله سبحانه وتعالى يوم القيامة محمدا صلى الله عليه وسلم فيختار لهما من الرجال لأن الله ضربهما مثلا لأهل الإيمان فاختار لهما أكمل أهل الإيمان إيمانا فزوجهما برسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة و كذلك أزواج النبي صلى الله عليه وسلم هن أزواجه في الآخرة فقد أمره الله بتخييرهن فمن اختارته اختارت الله و رسوله فتكون زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة قال الله تعالى: ﴿يأيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحيواة الدنيا و زينتها فتعالين أمتعكن و أسرحكن سراحا جميلا و إن كنتن تردن الله و رسوله و الدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما﴾ و قد صح في صحيح البخاري من حديث عمار ابن ياسر رضي الله عنه أنه قال لأهل العراق حين خرجوا مع عائشة رضي الله عنها في وقعة الجمل قال: أما إنها لزوجة نبيكم في الدنيا و الآخرة و لكن الله امتحنكم بها هل تطيعونها أم تطيعونه فهن أزواجه في الآخرة كما هم أزواجه في الدنيا.

الخميس, 16 ديسمبر 2010 12:03
 

آخر تحديث للموقع:  الجمعة, 12 أبريل 2024 20:59 

النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 27 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow