فتاوي متنوعة

الكلام على فتح بيت المقدس قبل المسيح عليه السلام هل سيفتح بيت المقدس قبل المسيح عيسى بن مريم؟

نعم سيفتح بيت المقدس ويحرر في الحرب الأولى على اليهود، فيحاربهم المسلمون فيكون اليهود غربي نهر الأردن والمسلمون شرقيه فتفتح القدس يفتحها المسلمون وتسقط دولة اليهود ويتفرقون في الأرض ثم بعد ذلك يخرج الدجال، فيجتمع عليه فلول اليهود، وبعد ذلك بثماني سنوات أقصد بعد فتح بيت المقدس بثماني سنوات يخرج الدجال، فبعد فتح بيت المقدس مباشرة تفتح روما وبعد فتح روما في الثامنة أي في السنة الثامنة يخرج الدجال، وإذا خرج الدجال فسينزل عيسى ابن مريم بعد خروج الدجال، وبذلك يعلم أن فتح روما وفتح بيت المقدس كلاهما قبل نزول المسيح بن مريم عليه السلام.

----------------------------------------------------------------------

النبي و المرسل هل جاء في القرآن أسماء أنبياء غير مرسلين؟ اختلف أهل العلم في الفرق بين النبي و الرسول إلى أقوال كثيرة و لم يرد في ذلك نص عن النبي صلى الله عليه وسلم و المرجع في ذلك إلى اللغة فالنبي فعيل إما أن تكون بمعنى مفعل2 أو أن تكون بمعنى مفعل3 فإذا كانت بمعنى مفعل (بفتح العين) فإما أن تكون من النبإ الذي هو الخبر أو من النبوة التي هي الارتفاع فإذا كان النبيء فعيلا بمعنى المفعول من النبإ معناه أنه منبأ عن الله أي يأتيه النبأ و هو الخبر من عند الله و إذا كان بمعنى الفاعل فمعناه أنه منبأ أي أنه مخبر عن الله و إذا كانت من النبوة و هي الارتفاع فمعناه أن الله قد رفع منزلته فكل من رفع الله منزلته من عباده إلى هذا المقام بحيث يأتيه النبأ من عند الله فهو نبي و قد اختلف هل يمكن أن يتصف بذلك النساء و نحوهن و الراجح جواز ذلك لأن الوحي قد جاء نزوله إلى بعض النساء في القرآن فجاء الوحي إلى أم موسى و كذلك فإن مريم عليها السلام خاطبها الله تعالى و جاءها الملك فكلمها و هذا يقتضي الوحي و لذلك قال السيوطي رحمه الله: اختلفت في خضر أهل النقــول لقمان ذي القرنين حوا مريم قيــل نبي أو ولي أو رســـــــــول و الوقف في الجميع رأي المعظم لكن الأدلة قائمة على أن النبوة حاصلة ثم الرسالة هي أن يؤمر بتبليغ ذلك لأنه واضح جدا من لفظ الرسول أنه مأمور بالبلاغ لأن الرسول في اللغة يطلق على أمرين يطلق على الرسالة نفسها فهي رسول في اللغة و من ذلك قول الشاعر: لقد كذب الواشون ما بحت عندهم بليلى و ما أرسلتهم برسول ما أرسلتهم برسول:أي ما أرسلتهم برسالة.ثم يطلق الرسول أيضا على الفعول للمبالغة من الرسالة أي الذي يخرج من مكان إلى آخر لا يخرجه إلا هذه الرسالة فأنت إذا أرسلت شخصا من هنا إلى مكان معين يحمل أمانة ليؤديها فهو رسول أما إذا وجدت مسافرا إلى ذلك المكان فأرسلت معه تلك الأمانة فهذا ليس رسولا لأنك لم تكلفه بها بل قد سافر هو لحاجته و أنت ائتمنته على هذه الأمانة فإذن هذا الفرق و لذلك جيء بمفعول للمبالغة لأن حامل الرسالة إذا لم تكن له مهمة إلا إبلاغ الرسالة فهو رسول و إلا كان مؤتمنا عليها من غير أن يكون رسولا و على هذا فإن الذين ذكروا في القرآن من أنبياء الله و الذين سموا و هم ثمانية عشرفي سورة الأنعام و بقيتهم يكمل بها خمسة و عشرون و قد ذكر أكثرهم في آية النساء و في آية الأنعام وجميعهم خمسة و عشرون هؤلاء جميعا أنبياء و رسل على الراجح و قد جاء ذكر الأسباط بصيغة الجمع و لم يرد تسميتهم فرادى فجاء ذكرهم في مجال الوحي و هو ما أنزله الله فقد قال الله تعالى: (قولوا آمنا بالله و ما أنزل إلينا و ما أنزل إلى إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و الأسباط و ما أوتي موسى و عيسى و ما أوتي النبيون من ربهم) فهنا بين أن الأسباط أنزل إليهم و هذا يقتضي أنهم أنبياء و رسل لكن لم يسموا فعلى هذا كل من ذكر في القرآن من الأنبياء فهو رسول نبي و من سوى ذلك منهم الأنبياء و منهم الرسل.

----------------------------------------------------------------------

النية المطلوبة عند الصدقة

هل يمكنني إذا مرضت أو مرض لي شخص أن أتصدق بنية دفع الضرر؟

أن الصدقة ترفع البلاء وتزيد في العمر، لكن ينبغي أن تكون النية فيها خالصة لوجه الله، أن يقصد الشخص بها التقرب إلى الله، ومع ذلك فستكون هي سببا لرفع البلاء وشفاء المرضى، ولكن لا ينبغي أن يشترط الشخص ذلك على الله في حال تصدقه، بل ينبغي أن يتصدق مخلصا لله فقط عند أي بلاء أو عند أي صباح أو أي مساء، فكل ذلك وقت للصدقة التي يرفع الله بها البلاء ويزيد بها في العمر.

----------------------------------------------------------------------

الوساوس في العقيدة

امرأة ابتلاها الله بالوساوس والشكوك منذ زمن طويل ويصل بها ذلك في بعض الأحيان إلى الشك في بعض جزئيات العقيدة فما هو العلاج لحالتها هذه؟ إن هذه الحالة هي من عمل الشيطان وعليها إذا وجدت شيئا من ذلك أن تقول«ءامنت بالله» وأن تكثر من ذكر الله والاستغفار فإن الشيطان سرعان ما يخنس إذا ذكر الله سبحانه وتعالى فإذا وسوس الشيطان إلى الإنسان في جانب العقيدة فليبادر إلى الإستغفار وإلى ذكر الله تعالى و ليكثر من الذكر بما تيسر له فإن ذلك يطرد عنه الشيطان ويمنعه وقد صح في صحيح مسلم من حديث عثمان ابن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن الشيطان كاد يفتنني عن صلاتي وقراءتي فقال: «ذلك شيطان اسمه خنزب إذا وجدت ذلك فانفث عن يسارك ثلاثا وقل أعوذ بالله من خنزب» فعلى المؤمن أن يستعيذ بالله من الشيطان دائما وأن يعلم أن الوسواس هو من عمله وأن الله سبحانه وتعالى ينهاه عن إتباع خطوات الشيطان وهذا من إتباعها فعليه أن لا يلقي الزمام للشيطان بل يبرأ إلى الله منه ويكثر من الإستغفار وسرعان ما يذهب عنه ذلك الوسواس ثم عليه كذلك أن يتصل بأهل الإيمان وأهل القوة في الله فإن الشيطان لا يقوى عليهم من كان يجالس أهل الإيمان والقوة في الله سبحانه وتعالى و أهل القرءان فإن الشيطان لا يقوى عليه بحال من الأحوال و يفر منه وكذلك الذي يصلي الفرائض الخمس في المسجد دائما لا يكون من أهل الوسواس في الغالب و كذلك الذي يحافظ على الطهارة و يستتر من البول لا يكون من أهل الوسواس في الغالب فهذه الأمور دفع و وقاية من الوسواس.

الخميس, 16 ديسمبر 2010 11:31
 

آخر تحديث للموقع:  الجمعة, 12 أبريل 2024 20:59 

النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 16 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow