حفل تكريم طلاب مركز تكوين العلماء

"جفل تكريم طلاب مركز تكوين العلماء". وقد جاء في كلمة الشيخ خلال هذا الحفل: • مكانة العلم وأهله(الآيات والأحاديث الواردة). • خلق الله الإنسان جاهلا كما قال تعالى: "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا"، ولكنه يسر له اسباب العلم، فسهل القرآن للذكر كما قال تعالى: "ولقد يسر القرآن للذكر"، وأرسل الرسل بهذا العلم الذي شرف به من شاء من خلقه، وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذا العلم هو ميراث الأنبياء. • اشتهر أهل هذا البلد من قديم الزمان بالعناية بالعلم بحفظه وتدريسه ونقله، واشتهر فيهم عدد كبير من العلماء الذين كان لهم الأثر البارز في الكثير من البلاد. • بعد استقلال البلاد ووجود المدارس أصبح هذا العلم مهجورا إلا لدى ثلة قليلة من الناس. • العلم لا يكون إلا في صدور الرجال. • لا شك أن المحاضر العلمية التي نشأت في هذه البلاد منذ أيام المرابطين إلى وقتنا هذا أفادت ونفع الله بها كثيرا وتخرج منها كثير من العلماء، أما اليوم فقد أقدم الناس على المدارس النظامية والجامعات مع أنها لا تسد الخلة ولا تنقع الغلة لما فيها من مجارات النظائر، فلذلك احتجنا لإقامة هذا المركز الذي هو امتداد للمحضرة وتطوير لها. • ميزته عن المحاضر أنه يلتزم فيه الطلاب بالحضور والانصراف في وقت معين وأنه فيه مقررات لا بد من حفظها والامتحان فيها، وأنه يمنح المتخرج منه أسانيد تصله في كل علم بأهله. • اخترنا خمسة وأربعين علما هي التي ستدرس في هذا المركز. • سيكون لنا بعض الدورات في العلوم الدنيوية. • يقيم هذا المركز بعض الدورات العلمية المفتوحة. • كما أن للمركز دورات موجهة لغير الناطقين بالعربية. • يسعى المركز لأن يخرج بعض الطلاب إلى جهات مختلفة وإلى دول شتى ليقيموا التجربة نفسها ويعيدوا إلينا ما أخذوه منا. • هذا الجهد لا شك أنه يحتاج إلى كثير من التآزر ولذلك هو مفتوح للمشاركة لدى كل الراغبين في الخير. • الدعاء.