الاخلاق المجتمعية في سورة الحجرات


"الأخلاق المجتمعية في سورة الحجرات"، مسجد التوحيد، عرفات -قندهار-، بتاريخ: 11/03/2015م. عناصر الموضوع: • حكمتا خلق البشر، الأولى الاستخلاف في الأرض وهي مختصة بالإنسان، الثانية مشتركة بين الإنس والجن وهي عبادة الله. • الصراع بين حزب الله وحزب الشيطان. • التحذير من الفرقة والخلاف. • بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمله لنصرة الدين على خمسة أركان: 1الربانية، 2التربية، 3الإخاء، 4الأخذ بالأسباب، 5التدرج والمرحلية. • شرعية الإخاء ومكانته، وتحريم ما يخالفه. • جاء في هذه السورة العظيمة (سورة الحجرات) ثلاثة عشر ناقضا من نواقض الإخاء. • ابتدأها الله بترسيخ المرجعية فقال: "يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله..."الآيات. • المرجع هو الوحي (القرآن والسنة). • بعد هذا جاء بأمر آخر مناف للوحدة ويؤدي إلى انعدام المرجعية وهو سوء الأدب قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي..."الآيات. • ثم بعد ذلك ذكر السبب الثالث وهو عدم التثبت في أخذ الأخبار فقال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". • ثم بعد ذلك قال: "وأعلموا أن فيكم رسول الله ..."الآيات، فلا بد من الرجوع إلى المرجعية في كل الأوقات. • ثم قال: "ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفرة والفسوق والعصيان..."، الآيات، من نعمة الله علينا أن جعل هذا الإيمان خطابا للإنسان كله (عقله، بدنه، روحه)، فجاء الدين ثلاثة عناصر: الإيمان خطاب الله للعقل، الإسلام هو خطاب الله للبدن، الإحسان خطاب الله للروح. • ثم قال: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما"، حرم الله الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده، هذا القتال يمكن أن يقع فهو من طبيعة الظلم الذي يحركه إبليس بين الناس. • أنصر أخاء ظالما أو مظلوما. • القيام مع المظلوم حتى يأخذ حقه حتى من الحاكم. • "إنما المؤمنون إخوة"، هذا هو المقصود بكل هذه التشريعات، كل النواهي والأوامر تدور على هذا الحصر. • استمرار أخوة الإيمان. • ثم بعد ذلك ذكر سببا آخر وهو السخرية، فقال: "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم.." الآيات. • ثم ذكر سببا آخر من أسباب الفرقة والخلاف وهو ظن السوء فقال: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن أثم..."، الآيات. • ثم ذكر سببا آخر وهو التفاخر بالأنساب، فذكر أن معيار التفاضل هو التقوى فقال: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير". • الدعاء.



النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

إحصائيات

المتصفحون الآن: 25 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow