رسائل للأهل في بلاد الشام

"رسائل للأهل في بلاد الشام". وقد جاء فيها: • أن أرض فلسطين فيها يقتل المسيح بن مريم عليه السلام المسيح الدجال، ويجتمع إليها خيرة أهل الأرض في آخر الزمان، والمستقرون فيها في وجوه العدو ونحوره هم المرابطون رباطا مستمرا إلى يوم القيامة، وهي أرض المنشر والمحشر وهي أرض الرباط، وقراها مباركة جميعا. • المرابطون في المسجد الأقصى يقومون بواجب عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم في الدفاع عن هذا المسجد، ويجب على الأمة جميعا أن تقوم بالواجب تجاههم وأن تبذل لهم ما يثبتهم، وأن تبذل لأهل المدينة المقدس عموما. • ليس لليهود في فلسطين أي حق، فلم يوجد فيها يهودي وقت فتحها. • إخواننا في غزة مبشرون بأن الفتح قريب. • فضل الرباط في سبيل الله. • إخواننا في الضفة ومختلف مدن فلسطين عليهم أن يكونوا مثل إخوانهم في غزة وأن يظهروا مقاومتهم للعدو، وهم ما قصروا لكن مع ذلك هم رأس الحربة في جهاد العدو. • أهلنا في سوريا: إن الأزمة ولو طالت لها حل وفتح من عند الله سبحانه وتعالى قريب. • كل ما يتعرض له أهل سوريا من الأذى وتهديم المدن والتهجير والقتل المستشري على يد الطغاة والملحدين ومن عاونهم، كل ذالك في سبيل الله سبحانه وتعالى، والأزمة كلما اشتدت قرب فرجها. • الخوف ليس من طول الأمد ولا من طول هذا الإشكال بل من ما بعده، فنخاف أن يقع بعد هذا الجهاد الذي بذلتهم فيه وضحيتم وكانت تكلفته باهظة أن تقع نتيجة مثل ما حصل في أفغانستان، فلا بد أن توحدوا صفوفكم وأن تتهيئوا لما بعد بشار وما بعد النظام الخائن الملحد. • الدعاء.