فلسطين .. قضية الأمة الأولى

"فلسطين..قضية الأمة الأولى"، ملتقى الرواد في العالم الإسلامي – ماليزيا. بتاريخ: 02/05/2014م. عناصر المحاضرة: • قضية القدس اليوم بمثابة الخليفة الناظم لشؤون هذه الأمة. • أعداء القضية ظنوا أن أمة محمد ستنشغل بجراحاتها الموضعية في أطرافها كلها فيطبعوا وينفذوا برامجهم في غفلة من الأمة. • جراح الأمة لن تشغلها عن جرحها النازف في فلسطين. • قضية الأمة الأولى لا تنسى. • كل المؤامرات التي خضعت لها البلاد الإسلامية إنما يقصد بها شغل الأمة عن فلسطين وعن القدس. • هذه القضية ليست محلا للمساومة ولا محلا للبيع وليست مزادا علنيا، ولا يكمن أن يتنازل عنها مؤمن وليس الحق فيها خاصا بأهل فلسطين بل هي حق لكل المسلمين. • من لطف الله بهذه الأمة أن جراحها في كل عصر لا تميتها. • من لطف الله على الأمة أنه لم يزرع الكيان الصهيونية في طرف من أطرافها حتى لا تنساه بل جعله في قلبها فلسطين. • من فضل الله ولطفه بهذه الأمة أنه عندما أرد أن يمتحنها بهذا الامتحان الشاق في وقت ضعفها وتخاذلها قادتها جعل الامتحان في الشعب الجبارين الذين لا يذلون ولا يخضعون. • من لطف الله بهذه الأمة أن جعل قضيتها غير قابلة للدسائس. • من لطف الله وفضله على هذه الأمة أن جعل قضية فلسطين في أعماق الشعوب يتربى عليها الأطفال الصغار. • يجب على العلماء أكثر من غيرهم أن يبذلوا في قضية فلسطين كما بذل العلماء من قبلهم. • كانت مصر في مقدمة المضحين عن فلسطين. • صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"لا تقوم الساعة إلا وعقر دار المسلمين الشام". • على العلماء أن يظهروا للأمة تاريخها. • على قادة الأمة الذين يحملون نبراس الفكر أن يظهروا وقوفهم مع الحق في هذا الوقت. • على مختلف شرائح الأمة أن تبذل كل ما تستطيع لهذه القضية. • إنما حصل في مسجد الخليل من الاعتداء على المصلين وما حصل بعده هو مؤامرة لا يمكن أن يقبل بها وقد حكم عليها بالفشل قبل أن تكون. • الرباط في أرض الرباط مستمر وأجره ليس كأجر غيره. • فضل الرباط في سبيل الله. • ستكون الهجرة الثانية إلى أرض الرباط في فلسطين. • هذه المضايقات والمشكلات التي نراها اليوم نستبشر بها خيرا. • الحدود المصطنعة تقضي عليها هذه الثورات وهذه المشكلات. • الدعاء.