ندوة الشيخ والزهار حول تاريخ القدس 1

"ندوة الشيخ والزهار حول تاريخ القدس1". تحدث الشيخ معلقا على ما قال محمود الزهار قائلا: • لا ينبغي أن يستغرب الإخوة ما سمعوا من كلام فضيلة الشيخ آنفا. • من المعلوم أن الله سبحانه وتعالى يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة، وقد خلق اليهود لحكمة مثل ما خلق السلطان لحكمة وهي الأذى، فهم أعداء الله من خلقه، وهم أعداء رسل الله، وهم أعداء كتب الله المنزلة، وهم أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أعداء ملائكة الله، وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، وهم أعداء الاقتصاد، وهم أعداء البشرية كلها. • لا يستغرب منهم مثل هذا وإنما يستغرب ممن هو من أبناء المسلمين، أن ينخدع باليهود وأن يريد المصالحة معهم وأن يكون وقاية لهم، وأن يشارك في الحصار المضروب على إخوانه فهذا المستغرب. • من حكمة الله سبحانه وتعالى لما أرد امتحان الأمة الإسلامية بزراعة هذا السرطان في جسمها لم يجعله في طرف من الأطراف ليتناسى، فأدار الله بحكمته البالغة أن يزرعه في قلب الأمة مهاجر إبراهيم عليه السلام ومهاجر المسلمين في آخر الزمان. • سكان فلسطين شعب جبارون، أي أقوياء أعزة. • السؤال الكبير الذي ينبغي أن نفكر فيه ما ذا علينا أن نعمل وما ذا نحن عاملون؟. • ليست مسؤولية الدفاع عن الأقصى مسؤولية أهل فلسطين، وليس تحرير السجناء وتحرير فلسطين مسؤولية أهل فلسطين، بل هي مسؤولية أمة محمد صلى الله عليه وسلم. • الإعراج برسول الله صلى الله عليه وسلم من الأقصى يدل على قدسية هذه الأرض. • حل الدولتين هو أقصى ما يتصور من الظلم والطغيان.