ضوابط الخطاب الدعوي


هذه كلمة توجيهية مقتضبة ألقاها فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو أمام مجموعة من الدعاة فى جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم بتاريخ 23/04/2011، وهي الجمعية التى يرأسها فضيلة الشيخ ، وفى البداية هنأ الدعاة على المهمة الكبرى التى يضطلعون بها. وقال إنها مهمة شريفة وتحتاج فى وسائلها وطرائقها للتطوير والاستفادة من التجارب، وأكد الشيخ على أن هناك ضابطا دائما للدعوة فى كل زمان ومكان ألا وهو الإخلاص لله تعالى ، وذكر أن للعمل الدعوي هدفان كما جاء فى الآية الكريمة : (معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون ). وذكر أن القرءان الكريم ذكرت فيه 7 وسائل للدعوة إلا أن وسائل الدعوة ليست توقيفية ، وتلك الوسائل المذكورة فى ءايتين من كتاب الله عزوجل هي : - البصيرة : قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة – - الجهد الجماعي : أنا ومن اتبعني . - الربانية : وسبحان الله . - القدوة : وما أنا من المشركين . (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ ) وفى الآية الكريمة الأخرى : ( الحكمة ، الموعظة الحسنة ، المجادلة بالتي هي أحسن ) ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) وفى الأخير ذكر أن أبرز سماة الدعوة؛ الوسطية.



النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 19 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow