الثابت والمتغير في ثقافة الخطيب


ألقيت هذه المحاضرة ضمن سلسلة دروس ومحاضرات قدمها فضيلة الشيخ فى إطار برنامج علمي في جامعة طيبة بالمدينة المنورة خلال الفترة: 3/20 - 1/4/ 1431هـ. وكان عنوان المحاضرة: " الثابت والمتغير في ثقافة الخطيب". ومن أهم ماجاء فى هذه المحاضرة القيمة مايلى : • الخطباء هم رسل الله تعالى إلى الناس وخلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في توجيه الأمة. • الثابت في ثقافة الخطيب المقصود به ما يصلح لكل زمان ومكان وكل فئة وكل مصر، والمتغير ما يصلح لطائفة من دون طائفة ووقت دون وقت وجماعة دون جماعة. • لا بد للخطباء أن يحرصوا على زيادة علمهم وزيادة خبرتهم وتأثيرهم، وهي مهمة لا تتم إلا بالتركيز على جانبين: الجانب النظري بزيادة المعلومات، والجانب التطبيقي بالممارسة وتحول المعلومات إلى ملكة راسخة في النفس. • يرتكز تطوير ثقافة الخطيب على جانبين؛ جانب يتعلق بالأسلوب، وجانب يتعلق بشخص الخطيب، ومن أهم الوسائل في تطوير أسلوب الخطيب ما يلي: 1- تطعيم خطبته بالأدلة. 2- أن يكون أسلوبه على مستوى المتلقين. 3- أن تظهر في ثقافته علاقته بما يعيشه الناس في واقعهم. 4- أن يكون مواكبا للأحداث المُعاشة والمؤثرة. 5- أن يكون أسلوبه علميا؛ يتجنب الكثير من الشكليات الغير قابلة للتطبيق والكثير من المبالغات المتعالية على الواقع. • ومن أهم ما يتعلق بشخص الخطيب ما يلي: 1- التواضع. 2- إخلاص النية لله تعالى. 3- مراعاة الصدق. 4- أن يكون مقبولا في شكله ومظهره وطيبه. 5- توزيع النظر في الناس وقت الخطبة وتبششه في وجوههم. 6- أن يتفاعل مع ما يقوله. • وهناك أمور في الجانب العلمي والمعرفي للخطيب تجب مراعاتها في الفتوى منها: 1- ضرورة معرفة فقه الخلاف ومراعاته عند الإفتاء. 2- فقه الخلاف رحمة وسعة بالأمة وليس ضيقا وحرجا. 3- ضرورة مراعاة اختلاف الزمان والمكان في الفتوى. 4- مراعاة الضرورات وتقديرها بقدرها. 5- مراعاة الثابت والمتغير في فقه المعاملات؛ الانطلاق من الكليات والاجتهاد في الجزئيات. • وتزخر هذه المحاضرة بالكثير من ضوابط الفتوى وفقه الاجتهاد بالواقع، وفي نهايتها إجابات وافية على أسئلة الحاضرين. ندعوكم للتكرم بمتابعة هذه المحاضرة القيمة جدا .



النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 27 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow