اليوم الآخر حكم وأحكام 1

محاضرة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا تحت عنوان: "اليوم الآخر حكم وأحكام1". وقد ركز فيها الشيخ على مشاهد القيامة، وختم بالدعاء، وذلك من خلال: ( النفخ في الصور، تبدل الأرض غير الأرض وتتكلم وتشهد على الناس بما عملوا عليها، يفر الناس من بعضهم البعض، تنسف الأرض وتنفض كل ما فيها كما تنفض الجراب ، تشقق السماء ويطويها الملائكة طيا كطي السجل للكتاب وهم على أرجائها، تتغير أجسام الناس، اجتماع الناس بالساهرة، كل أمة تساق وحدها، دنو الشمس من الناس حتى تكون كالميل، يؤتى بجهنم لها سبعون ألف زمام في كل زمام سبعون ألف ملك وتحيط بالناس من كل جانب، تفاوت الناس في العرق يوم القيامة، طول الموقف، يذهب الناس إلى العلماء للشفاعة لهم في الموقف فيدلونهم على الأنبياء فيذهبون إلى آدم فيعتذر فيدلهم على نوح فيعتذر ويدلهم على إبراهيم فيعتذر ويدلهم على موسى فيعتذر ويدلهم على عيسى فيدلهم على محمد صلى الله عليه وسلم فيقول أنا لها فيخر ساجدا تحت العرش فيلهمه الله محامد لا يحسنها هو ولا أحد من أهل الدنيا قبل ذلك فيقول له الله عز وجل ارفع رأسك وشفع تشفع وسأل تعط وهذا هو المقام المحمود الذي وعد الله فيشفع في الخلائق جميعا للخروج من الموقف فحينئذ يتجلى البارئ جل جلاله لفصل الخصام، فيعرض عليه الناس جميعا فيطلعهم جميعا على أعمالهم، يبدأ الحساب والفصل بين الناس حتى يقتاد للشاة الجماء من الشاة القرناء، تفاوت الناس في الحساب، تعجيل بعض عذاب مانعي الزكاة لهم، أخذ الكتب إما باليمن وإما بالشمال، وضع الميزان، تفاوت الحسنات والسيات في الكفتين، تقرب جهنم وتزلف الجنة، حوض النبي صلى الله عليه وسلم وورد الأمة عليه، تفاوت الناس في الورود، ينصب الصراط على جهنم، تفاوت الناس في المرور على الصراط، أحوال أهل الجنة فيها واستقبال الولدان لهم، صفات نساء الجنة، نعيم أهل الجنة وما أعده الله لهم فيها، رؤية أهل الجنة للباري جل جلاله، تفاوت أهل الجنة في رؤية الله جل جلاله، توالي نعم الجنة لأهلها، عذاب اهل النار وتواليه عليهم، يؤتى بكبش أقرن فيذبح بين الجنة والنار فينادى أهل الجنة خلود فلا موت ويأهل النار خلوف فلا موت، الشفاعات، شفاعة أشفع الشافعين). الدعاء.